قالت وسائل إعلان أمريكية، إنه من المقرر أن يجري الجيش الأمريكي تجربة إطلاق صاروخ نووي تفوق سرعته سرعة الصوت بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع في يوم الانتخابات.
ومن المقرر أن ينطلق صاروخ باليستي عابر للقارات غير مسلح من طراز Minuteman III في الفترة ما بين الساعة 11:01 مساءً و5:01 صباحاً بتوقيت المحيط الهادئ من قاعدة فاندنبرج الفضائية في كاليفورنيا .
وبحسب ” express” أعرب بعض الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن تجربة الأسلحة النووية في نفس اليوم الذي تدلي فيه البلاد بأصواتها لاختيار الرئيس المقبل.
وأكد مسئولون أمريكيون أن الاختبار كان يهدف إلى إظهار “جاهزية القوات النووية الأمريكية” وتوفير “الثقة في الردع النووي للبلاد”.
وسيتم عرض إطلاق الصاروخ الأمريكي وهو ينطلق في السماء فوق المحيط الهادئ بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
وستقطع مسافة 4200 ميل من قاعدتها في الولايات المتحدة إلى جزيرة كواجالين أتول، وهي جزيرة صغيرة في شمال المحيط الهادئ. وعلى الرغم من المسافة ــ التي تعادل تقريبا المسافة بين لندن ونيودلهي في الهند ــ فإن الرحلة لن تستغرق سوى 22 دقيقة.
و يمكن أن تصل سرعة السلاح إلى أكثر من 15 ألف ميل في الساعة، مما يعني أنه قادر على ضرب أي هدف في جميع أنحاء العالم في 30 دقيقة فقط من الإطلاق.