أدانت وزارة الخارجية اليمنية اليوم الأحد مواصلة ميليشيا الحوثي ارتكاب هجمات إرهابية ضد المدنيين بمحافظتي مأرب والحديدة، واعتداءاتها الممنهجة التي تستهدف المدنيين عبر الطائرات المسيرة والمقذوفات والصواريخ.
وأكدت في بيان اليوم أن تلك الهجمات الإرهابية والتصعيد العسكري المستمر ما هو إلا رسالة واضحة ورد جلي على كل الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية
واعتبرت أن ممارسات الحوثي “دليل إضافي على ارتهان إرادة الميليشيات للنظام الإيراني وسياساته التخريبية في المنطقة”.
وأضافت أن ذلك “يؤكد طبيعتها العدوانية وخطورة نهجها وانتهاكها الصارخ لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاستهانة به وعدم جديتها في إحلال السلام والإصرار على مواصلة الحرب وتقويض استقرار المنطقة”..
وطالبت المجتمع الدولي عدم السكوت عن تلك الأعمال المهددة للأمن والاستقرار وإدانتها ومحاسبة مرتكبيها وعدم السماح لهم بالإفلات من عواقب ذلك.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت في 12 من يونيو الجاري، عن قلقها البالغ إزاء هجمات الحوثيين التي استهدفت مأرب وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين.
كما حضت مراراً، أطراف النزاع على الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك ضمان حماية المدنيين وعمّال الإغاثة والبنية التحتية المدنية.
يذكر أن الميليشيا شنت في العاشر من الشهر الجاري، قصفاً متتالياً على مدينة مأرب بصاروخين باليستيين وطائرتين مفخختين، مستهدفة مسجداً وسجناً للنساء في إدارة شرطة المحافظة، أسفر عنه سقوط 10 قتلى و25 جريحا من المدنيين بينهم نساء.
كذلك قامت مطلع الشهر الجاري باستهداف مماثل لمحطة وقود في حي الروضة، ما أدى إلى مقتل 21 مدنياً وإصابة آخرين واحتراق 7 سيارات وتضرر سيارتي إسعاف هرعتا لإسعاف الضحايا إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيا بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.
المصدر: وكالات