بدأت فعاليات المائدة المستديرة “التراث والإعلام والثقافة”، والتي تنظمها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة، بحضور مقررها الإعلامى الدكتور جمال الشاعر، بالتعاون مع لجنة التراث الثقافى غير المادى، ومقررها الدكتور محمد شبانه، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
ويشارك في المائدة بالمداخلات والنقاش كل من الدكتورة حنان عمارة، عضو مجلس إدارة الاتحاد الإقليمي للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالجيزة ورئيس لجنة الأسرة ــ الفنان الشاعر محمد بغدادى، عضو لجنة التراث الثقافى غير المادى ــ دكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالى للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون ومقرر لجنة التراث الثقافى غير المادى “الفنون الشعبية”.
كما يشارك في المائدة، الفنان التشكيلى محمد علام، صاحب تجربة فنجنون ــ دكتور محمد عمارة، رئيس اتحاد المشروعات والحرف اليدوية ــ الشاعر دكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة ــ الكاتب الإعلامى، يسرى الفخرانى.
و فى عام 1956 صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الاجتماعية.. وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية يمارس دوره فى الحياة الثقافية والفكرية فى مصر.
وفى عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ولم يكن الأمر مجرد تغيير فى المسميات بل تطور فى الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس الأعلى للثقافة العقل المخطط للسياسة الثقافية فى مصر من خلال لجانه التى تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتى تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.
المصدر : وكالات