يكشف جناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب لزواره هذا العام عن نسخة فريدة من المصحف الشريف، تتميز بزخارف فنية شاملة وتصميم يعتمد على “خط الملك فؤاد” الذي تم تجديده آليًا باستخدام برنامج حاسوبي خاص.
ويعتمد التجديد على كتابات الخطاط محمد جعفر بك، المتوفى عام 1916، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية، التي تُعتبر من أروع قواعد الخط في العالم الإسلامي.
وقد استُخدمت هذه القاعدة في أول مصحف أصيل طُبع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة عام 1342هـ/1924م، الذي تميز بجماله الفائق.
استغرق العمل على هذا المصحف الفريد حوالي عشرين عامًا، واستُخدمت فيه زخارف هندسية مُستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة التي تعود إلى الحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مراعاة الألوان المُستخدمة في التذهيب والزخرفة.
وقد طُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المُعمر المصنوع من القطن الخالص والخالي من الأحماض، وذلك للحفاظ على رونق الذهب والألوان لفترة طويلة.
المصدر: وكالات

