اكتشف علماء الآثار زوجًا من الخناجر التى يعود تاريخها إلى العصر البرونزى، والتى يبلغ عمرها 3000 عام بالقرب من كوتينهولز، وهى بلدية فى ألمانيا، وفقا لما نشره موقع heritagedaily.
تم تحديد الموقع لأول مرة فى عام 2017 أثناء مسح الكشف عن المعادن الذى كشف عن شظايا شفرة تشبه إلى حد كبير الخناجر المكتشفة حديثًا، وذلك جراء مسوحات جيومغناطيسية للموقع والمنطقة الأوسع، بواسطة جامعة هامبورج.
تمكن هذه التقنية الباحثين من اكتشاف التغيرات الدقيقة فى المجال المغناطيسى للأرض الناجمة عن المعالم الأثرية المدفونة وتصور ما يكمن تحت السطح، لذا أجرى علماء الآثار سلسلة من الحفريات التي كشفت عن شفرتين برونزيتين مدفونتين على عمق 30 سنتيمترًا فقط تحت السطح.
وقال عالم الآثار دانييل نوسلر: “من حسن الحظ أن الاكتشافات لم تُدمر على هذا العمق الضحل في المنطقة، التي تم زراعتها بمعدات زراعية ثقيلة لسنوات”.
وبحسب بيان صحفي، فإن الخناجر مصنوعة من البرونز (سبيكة من النحاس والقصدير) وأصلها من شرق ووسط أوروبا خلال نفس العصر الذي ظهر فيه قرص نيبرا السماوي حوالي عام 1500 قبل الميلاد.
ويعتقد البروفيسور توبياس مورتز، خبير العصر البرونزي من جامعة هامبورج، أن الخناجر كان لها وظيفة طقسية أو رمزية بدلاً من استخدامها في القتال.
يبدو أن الخنجرين وُضعا عمدًا في أعلى نقطة ارتفاع في المنطقة، ودون وجود أي دليل على وجود قبور مماثلة، يُشير هذا إلى أنهما وُضعا عمدًا كقرابين، تم إرسال الخنجرين إلى جامعة هامبورج لمزيد من الفحص والترميم.