ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، اليوم الاثنين، أن الجزائر استعدات في أبهي صورها لاحتضان القمة العربية الـ 31 والتي أطلقت عليها قمة «لم الشمل» ويفترض أن تشارك فيها كل الدول العربية ومعظم القادة لمناقشة ملفات وتحديات عربية وإقليمية ودولية على جانب كبير من الأهمية والخطورة تقتضي اتخاذ مواقف عربية جماعية تجاهها .. مؤكدة أن هناك جهدا قويا يبذل من جانب الدولة المضيفة والجامعة العربية ووزراء الخارجية حتى تكون القمة مختلفة من حيث القرارات التي تعالج مختلف التحديات.
وأضافت الصحيفة – في افتتاحيتها تحت عنوان “قمة لم الشمل” – أن هذه القمة تتوافق مع الذكرى الـ 68 للثورة الجزائرية، وهذا التاريخ يمثل نقطة ضوء في تاريخ الأمة العربية يذكّر بالعمل العربي المشترك في دعم الثورة الجزائرية وانتصارها.
وأشارت إلى أن هناك جهدا يبذل من جانب الدولة المضيفة والجامعة العربية ووزراء الخارجية بأن تكون القمة مختلفة من حيث القرارات التي تعالج مختلف التحديات، لكن المهم أن يرتقي القول إلى مستوى الفعل، ويكون العمل العربي المشترك هذه المرة بمستوى طموح المواطن العربي ، وأن تحمل قمة «لم الشمل» الأمل بتضامن عربي حقيقي، وقرارات تؤكد أن صفحة الخلافات العربية قد طويت إلى غير رجعة، ومد جسور التعاون بين الدول العربية من خلال تفعيل العمل العربي المشترك في مختلف النواحي الاقتصادية والسياسية والإنمائية والأمنية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك قضايا أخرى تفرض نفسها على القمة مثل قضية الأمن الغذائي، وأيضاً التداعيات المناخية الكارثية، والصحية الناجمة عما تركته جائحة كورونا من آثار اقتصادية وصحية لا يزال العالم يئن تحت ثقلها، وكلها قضايا تفرض نفسها على القمة العربية التي لا بد أن تواجهها بموقف موحد، من دون أن نسقط قضايا مصيرية أخرى لها علاقة بالعمل العربي المشترك مثل القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والصومال.. فضلا عن الحرب الأوكرانية وما تحمله من مخاطر فعلية على الأمن والسلام العالميين.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)