أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، اليوم أن الحكومة تقف وراء القوى العسكرية والأمنية فى مواجهتها للإرهابيين .
جاءت تصريحات سلام خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً صباح اليوم فى السراى الحكومى فى بيروت ،حضره نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفى وقائد الجيش العماد جان قهوجي، إضافةً الى قادة أمنيين .
وقال مصدر رسمى نقلاً عن سلام قوله إن “الحكومة تقف صفا واحدا وراء القوى العسكرية والأمنية الشرعية فى المعركة التى تخوضها لضرب الارهابيين وإعادة الأمن والأمان الى طرابلس والشمال”.
وشدّد سلام على “ضرورة متابعة المواجهة التى يقوم بها الجيش والقوى الامنية ضد الخارجين عن القانون الى أى جهة انتموا ومهما كانت الشعارات التى يتخفون خلفها”، ورفض “العودة الى حالة الانفلات الأمنى التى كانت فيها طرابلس واهلها رهائن لمصلحة مشاريع مشبوهة”.
وأعلن رئيس الحكومة أنه “يولى عناية خاصة للأوضاع الانسانية المتأتية عن المعارك”، موضحا أنه “طلب من الوزارات المعنية ومن الهيئة العليا للإغاثة القيام بواجباتها فى هذا المجال وعدم توفير أى جهد لإصلاح الاضرار وتلبية احتياجات الاهالى والتعويض عليهم”.
وأضاف المصدر أنه” نوقشت فى الاجتماع الخطط العسكرية الموضوعة واتخذت فى شأنها القرارات المناسبة”
المصدر: د ب ا .
