ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أنه تم اكتشاف تابوت فرعوني يحوي مومياء امرأة, بالصدفة داخل غرفة معيشة بمنزل في مدينة اسيكس شرقي بريطانيا خلال حصر وتقييم روتيني لمنزل تملكه سيدة كانت قد تركته لتسكن في دار للرعاية.
وأوضحت الصحيفة أن القائمين على الحصر فوجئوا بوجود التابوت المنقوشة عليه كتابات باللغة الهيروغليفية, الذي يحوي مومياء لسيدة طولها 6 أقدام, تعود ل`3000 عام, ويرجح أن السيدة كانت من الشخصيات النبيلة وقتها, وأنه نظرا لتجريم بيع وتداول الآثار في مصر, فإن وجود هذا التابوت في بريطانيا قد تم عن طريق بيعه بطريقة غير شرعية, فيما لم يكتشف أي معلومات عنه أو عن ?صاحبة المومياء, التي اختفت, ولكن ربما قد تم تهريبه عقب حروب نابليون بونابرت أوائل القرن التاسع عشر.
ونقلت “ديلي ميل” عن مارك ستيسي الخبير في صالة مزادات “ريمان ستانيس” التي ستطرح التابوت للبيع, قوله “من المؤكد أنه أقدم شيء طلب مني أن أفحصه وهو بالتأكيد أحد أكثر الأشياء روعة”, و”لقد تم استخدامه كتابوت لامرأة تم تحنيطها ووضعت في شيء يشبه غرفة الدفن”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه من المعتقد أنه تم بيع هذا التابوت لامرأة لم يتم تحديد شخصيتها قبل 60 عاما, وتم بيعه لمتحف أغلق عقب شراء التابوت.
ويأتي اكتشاف هذا التابوت الفرعوني عقب بيع تابوت آخر يعود إلى 2300 عام مقابل 12 ألف إسترليني الشهر الماضي, بعد اكتشافه في منزل باسيكس أيضا.
وقال مدير صالة المزادات جيمس جرينتر ل`”ديلي ميل” “كان من الشائع في القرن التاسع عشر جمع الآثار المصرية. وبدأ الولع بهذه الأشياء بعد غزو نابليون لمصر”. وتابع “البريطانيون ألهموا وانتهى الأمر بالعديد من هذه الآثار أن عادوا بها الى هنا”.
وأكدت الصحيفة أنه من المتوقع طرح التابوت للبيع في مزاد علني يوم 24 نوفمبر المقبل, ومن الممكن أن تصل قيمته إلى 6 آلاف جنيه استرليني.
المصدر: أ ش أ