تراجع اليورو يوم الجمعة مع توخي المستثمرين الحذر قبل صدور نتائج اختبارات التحمل لبنوك منطقة اليورو يوم الأحد بينما ارتفع الين بدعم من الإقبال على الملاذات الآمنة بسبب تجدد المخاوف من فيروس الايبولا في نيويورك.
وفي التعاملات الأوروبية من المحتمل أن تركز الأنظار على الجنيه الاسترليني قبل صدور بيانات الناتج المجلي الإجمالي البريطاني في الربع الثالث. وتشير التقديرات إلى أن معدل النمو سيتباطأ في الربع الثالث وهو ما يزيد من التوقعات بأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لفترة أطول.
وسجل اليورو تراجعا طفيفا أمام العملة الأمريكية ليصل إلى 1.2638 دولار بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين الذي سجله أمس الخميس. وبلغ اليورو 136.70 ين بانخفاض نحو 0.1 بالمئة.
ووجد الين دعما في الإقبال على الملاذات الآمنة بعد أنباء عن ثبوث إصابة طبيب بفيروس الايبولا في مدينة نيويورك عقب عودته من غرب أفريقيا.
وأثارت أول حالة إصابة مؤكدة بالفيروس في المدينة مخاوف المستثمرين بسبب تداعياتها المحتملة في المركز المالي العالمي رغم أن البعض قال إن تركيز السوق قد يتحول قريبا.
وتراجع الدولار نحو 0.1 بالمئة أمام العملة اليابانية إلى 108.15 ين بعد أن نزل في وقت سابق إلى 107.86 ين.
ومن المقرر أن يجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يومي الثلاثاء والأربعاء ويشير التوقعات إلى أن البنك المركزي سيقرر إنهاء برنامجه الخاص بشراء الأصول في إطار جولته الثالثة من التيسير الكمي.
واستقر الاسترليني أمام الدولار واليورو لكنه قد يتعرض لضغوط إذا جاءت بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني دون التوقعات. ونزل الاسترليني أمام الدولار هذا الأسبوع متأثرا ببيانات اقتصادية ضعيفة ومحاضر اجتماع بنك انجلترا المركزي التي مالت إلى سياسة التيسير.
المصدر:رويترز