أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، يوم الأربعاء، منح جائزة نوبل للكيمياء عن سنة 2022، مناصفةً، لثلاثة باحثين، هم كارولين بيرتوزي، ومورتن ميلدال، وباري شاربلس، وذلك، مكافأة على ما أنجزوه في تطوير ما يعرف بالكيمياء النقرية، وفرع آخر من الكيمياء يدرس التفاعلات التي تحصل داخل الأنظمة الحية، دون حدوث تدخلات من خارج عملية التحول.
وأعلن هانز إليجرين، الأمين العام للأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أسماء الفائزين، الأربعاء، في معهد كارولينسكا في العاصمة السودية ستوكهولم.
وبهذا التتويج، يكون عالم الكيمياء الأميركي، باري شاربلس، خامس شخص يتمكن من إحراز جائزتين اثنتين من نوبل، منذ بدء تسليم الجائزة.
وأوضحت لجنة التحكيم في قرارها أنها منحت العلماء الثلاثة الجائزة “لابتكارهم + الكيمياء النقرية + والكيمياء المتعامدة البيولوجية”. وبات باري شاربلس (81 عاما) خامس شخص يفوز بجائزة نوبل مرتين.
في العام الماضي، منحت الجائزة للعالمين بنيامين ليست وديفيد ماكميلان بعد أن توصلا لطريقة بارعة وأنظف بيئيا لبناء الجزيئات، قالت عنها لجنة نوبل إنها “تفيد البشرية بالفعل بشكل كبير”.
وبدأ أسبوع الإعلان عن جوائز نوبل، يوم الاثنين، بحصول العالم السويدي سفانتي بابو على جائزة نوبل في الطب لكشفه أسرار الحمض النووي للإنسان البدائي الذي قدم رؤى أساسية لنظام المناعة لدينا.
وفاز ثلاثة علماء معا بجائزة نوبل في الفيزياء، يوم الثلاثاء.
وأظهر الفرنسي، آلان أسبيكت، والأميركي جون كلاوسر، والنمساوي أنتون تسايلينغر، أن الجسيمات الصغيرة يمكنها الاحتفاظ بالاتصال مع بعضها البعض حتى عند فصلها، وهي ظاهرة تعرف باسم التشابك الكمي، والتي يمكن استخدامها في الحوسبة المتخصصة وتشفير المعلومات.
يتواصل الإعلان عن الجوائز، يوم الخميس، بالإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام لعام 2022 يوم الجمعة، وجائزة نوبل في الاقتصاد يوم الاثنين.
تبلغ القيمة النقدية للجوائز 10 ملايين كرونة سويدية (ما يقرب من 900 ألف دولار) وسيتم تسليمها في العاشر من ديسمبر.
تأتي الأموال من وصية تركها مبتكر الجائزة، المخترع السويدي ألفريد نوبل، الذي توفي عام 1895.
المصدر : وكالات