أمرت المحكمة العليا في هونج كونج المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية والذين يحتلون الشوارع فى مونج كوك بمغادرة المنطقة اعتبارا من مساء اليوم الاثنين حيث دخلت المظاهرات يومها الرابع. وقبل القاضى جيرمى بون شيو – تشور دفوع محامى المدعين بالحق المدنى بأن احتلال الشوارع استمر لزمن طويل وأنه سبب ضيقا و”ازعاجا” عاما بحسب صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست.
وأضاف القاضى أن طول أمد الاحتلال قد يؤدى إلى مزيد من العنف بين الشرطة والمحتجين في المنطقة. وقال المتظاهر ديفيد وونج إن أمر المحكمة “لا معنى له” لأن المتظاهرين يخرقون بالفعل القانون باحتلالهم الطرق. وأضاف ” أننا على استعداد لخرق القوانين فى إطار حركة العصيان المدنى المطالبة بالديمقراطية.
وانتقد المحتجون الشرطة بسبب استخدامها رذاذ الفلفل والهراوات ضد المتظاهرين العزل والمؤلف غالبيتهم من الشباب فى منطقة مونج كوك التجارية والسكنية فى كولون مطلع الأسبوع الحالى الذى شهد العديد من المصادمات مع الشرطة واعتقال أكثر من 24 شخصا، وتردد أن خمسة من رجال الشرطة أصيبوا خلال الاشتباكت.
وفى مقابلة تلفزيونية مطلع الأسبوع الجارى ، اتهم الرئيس التنفيذى للجزيرة ليونج تشون ينج “قوى خارجية” بالضلوع فى الاضطرابات حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست فى عددها الصادر اليوم الاثنين.
ونفت القيادات الطلابية للاحتجاجات تلك المزاعم ، وفقا لتقارير إعلامية، يذكر أن المتظاهرون يطالبون بإجراء انتخابات مفتوحة لاختيار الرئيس التنفيذى المقبل للجزيرة عام 2017، رافضين قرارا لبكين بوجوب موافقة لجنة انتخابية حكومية على المرشحين.
المصدر:د ب أ
