رأت صحيفة (الوطن) العمانية أن الحوار بَيْنَ مختلف الفئات الاجتماعية هو البوابة الرئيسية لإحداث السلام الاجتماعي المنشود، والذي يرسخ على قاعدة حماية حقوق الإنسان بكافَّة أنواعها، داعية المُجتمع الدولي إلى بذلِ الجهد والعمل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان مهما كانت دوافعها ومُسبِّباتها.
وكتبت الصحيفة – في افتتاحيتها تحت عنوان “الحوار سبيل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان -” دعت سلطنة عمان المُجتمع الدولي إلى بذلِ المزيد من الجهد والعمل على إعلاء وإرساء سُبل الحوار الجادِّ والفعَّال لوقف انتهاكات حقوق الإنسان مهما كانت دوافعها ومُسبِّباتها وبحسب الرؤية العُمانية فإنَّ تلك الانتهاكات تؤثِّر على سلامة بناء المُجتمعات، وتجعلها مُهدَّدة بالتحلل والتفكك الذي سيكون له مردود كارثي يحُول بَيْنَ الدولة وجهود بناء المستقبَل، لذا سيكون الحوار بَيْنَ مختلف الفئات الاجتماعية هو البوابة الرئيسة لإحداث السلام الاجتماعي المنشود، والذي يرسخ على قاعدة حماية حقوق الإنسان بكافَّة أنواعها”.
وأوضحت الصحيفة أن السلطنة حرصت على استخدام المنبر الأُممي في الدورة الـ(51) لمجلس حقوق الإنسان المقامة في جنيف، حيث أكَّدت السَّلطنة في كلمتها على ضرورة إيجاد حلول نزيهة وفورية ودائمة لكُلِّ القضايا العالقة والشائكة بالطُّرق السلمية، وعلى أهمية معالجة جذور وأسباب العنف والعنف المضاد، وإنهاء حالات الاحتلال والاستيطان وفقا للقرارات الأُممية ذات الصلة.
المصدر: أ ش أ