بعد وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، مساء الخميس، فعّل قصر باكنجهام والحكومة البريطانية خطة الوفاة الخاصة بالملكة إليزابيث الثانية، والتي تسمى “جسر لندن”.
وتنص الخطة على إبلاغ رئيس الوزراء وإيقاظه إذا كان نائماً، ويتم النداء London Bridge is down “سقط جسر لندن”، إعلاناً عن وفاتها عبر الخطوط الحكومية المؤمنة.
وهناك 48 خطوة يتم اتخاذها، ومن بينها أن السكرتير الخاص للملكة، السير إدوارد يانج، يكون أول من يعلم بخبر الوفاة، وهو من يتصل برئيس الوزراء لإبلاغه ببدء إعلان عملية London Bridge is down.
ومن ثم يخطر مركز الاستجابة العالمية التابع لوزارة الخارجية 15 حكومة خارج المملكة المتحدة، إذ تتولى الملكة رئاسة هذه الدول، و36 دولة أخرى ضمن الكومنولث، كما تبلغ نقابة الصحافيين، لتنبيه وسائل الإعلام العالمية، بالإضافة إلى تعليق ملاحظة ذات حواف سوداء على بوابات قصر باكنغهام.
ويحمل نعش الملكة على عربة مدفع خضراء يرافقه 138 بحاراً، في تقليد يعود إلى الملكة فيكتوريا، ثم ينقل إلى قلعة وندسور، وعندما يتم إدخاله إلى الكنيسة تتوقف الكاميرات عن البث، وتبقى البلاد في حالة حداد لمدة ثلاثة أيام على الأقل.
وعند إعلان إذاعة “بي بي سي” وفاة الملكة إليزابيث، قالت إن “الملك تشارلز والملكة كاميلا سيبقيان في قلعة بالمورال”. وفي اليوم التالي يصبح تشارلز ملكاً رسمياً في الحادية عشر صباحاً.
ويخاطب الملك الجديد تشارلز، الأمة بعد وفاة الملكة، الجمعة، كما يتم طباعة دعوات لإعلانه ملكاً خلال 24 ساعة، علماً أن زوجته كاميلا باركر بولز، دوقة كورنوال، ستصبح الملكة كاميلا.
وخلال الأيام التسعة التي تلي وفاة الملكة، تقام إعلانات وتجمعات، ويقوم الملك بجولة في إنجلترا واسكتلندا وويلز وأيرلندا.
ويتم إعلان يوم تتويج الملك الجديد، يوم عطلة وطنية، كما تتغير كلمات النشيد الوطني.
المصدر: وكالات