دافعت كاثرين كولونا ، وزيرة الخارجية الفرنسية ، اليوم الأثنين، عن موقف بلادها المتمثل فى الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة مع روسيا وأكدت أن العقوبات ضدها تؤتي ثمارها ، في حين أن تداعيات العمليات العسكرية في أوكرانيا تلقي بثقلها على الأوروبيين.
وأوضحت وزيرة الخارجية الفرنسية أنه سيكون من الخطأ القول إن العقوبات ليس لها أي تأثير على الاقتصاد الروسي منوهة إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الروسي آخذ في الانخفاض ، وهو ما يقلل من قدرة الكرملين على تمويل مجهودها الحربي.
و تابعت :” لقد قرر الأوروبيون تقليل اعتمادهم الاقتصادي على روسيا مؤكدة ، مرة أخرى،على أن العقوبات تؤتي ثمارها و ستظهر آثارها جليا كلما حد الغرب من اعتماده على الهيدروكربونات والغاز الروسي كما فعل ذلك بالنسبة للفحم .
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
