دعت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، حركة طالبان للتحقيق في مزاعم بشأن الزواج القسري وسوء معاملة امرأة، من قبل مسؤول سابق بالحركة، مما أثار ردود فعل قوية بين الأفغان.
وذكرت البعثة الدبلوماسية التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان في بيان “ندعو سلطات الأمر الواقع إلى التحقيق بشفافية في جميع الانتهاكات المزعومة لحقوق المرأة، ومحاسبة الجناة وضمان سلامة النساء والفتيات الأفغانيات”.
ومنذ الثلاثاء الماضي، يتم تداول مقاطع فيديو لامرأة شابة، على وسائل التواصل الاجتماعي، تقدم فيها نفسها على إنها ابنة جنرال أفغاني متقاعد وطالبة طب بجامعة كابول.
وتزعم المرأة أنها تعرضت للاغتصاب من قبل المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية الأفغانية، سعيد خوستي، بعد أن تم اعتقالها العام الماضي في كابول، واضطرت لاحقا إلى الزواج منه.
وبعد تداول مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، أكد خوستي أن المرأة هي زوجته السابقة لكنه رفض باقي الادعاءات.
ومع ذلك اتهم عضو طالبان القوي زوجته السابقة بالتجديف، مضيفا أنه طلقها وأنه مستعد للمثول أمام المحكمة.
المصدر : د ب أ