توصلت دراسة جديدة أجراها فريق من العلماء فى جامعة “ميتشيجان” الأمريكية إلى أن مرضى الشلل الرعاش يتحدثون بمعدلات أقل ، قد تصل إلى 60 % من أقرانهم.
وذكر العلماء ، فى سياق أبحاثهم حول مرض الشلل الرعاش، أنه يمكن أن يُعطل مرض الشلل الرعاش جوانب متعددة من أداء الشخص، بما فى ذلك حجم وإيقاع ونبرة حديثه وفى بعض الحالات ، قد يتردد الشخص المُصاب بمرض الشلل الرعاش فى التحدث أو التوقف مؤقتا عند التحدث؛ ما يؤدى حتى بالمستمعين اليقظين إلى التحدث عن نيابة عنه أو حتى التحدث معه.
كما يمكن أن يعيق مرض الشلل الرعاش أيضا من قدرة الشخص على قراءة الإشارات غير اللفظية أو التعبير عن نفسه وجهيا؛ ما يؤدى إلى التخلص من ديناميكيات المحداثة النموذجية وغالبًا ما يقيم الأشخاص المصابون بمرض الشلل الرعاش أنفسهم أسوأ من أقرانهم الذين يعانون من النمط العصبي في التحدث؛ ما يُشير إلى أنهم يتعرفون على صراعاتهم ومع ذلك، لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانت تلك الصراعات تتعلق بعدد المرات التي يتحدث فيها الشخص.
وبحسب الدراسة فقد طلب الباحثون من 30 شخصًا مشابهًا في العمر – 15 شخصًا مصابًا بمرض /باركنسون/ ، و 15 غير مصابين – إرتداء أجهزة مراقبة صوتية لمدة ثلاثة أيام أثناء ممارسة روتين حياتهم اليومية تحدث 15 شخصًا مصابًا بمرض باركنسون بمعدل 54 دقيقة أقل يوميًا – حوالي 60٪ أقل من أولئك الذين لا يعانون من اضطراب التنكس العصبي.
ومع الاعتراف بأن النطق هو مجرد طريقة واحدة للتفاعل مع الأشخاص، قال الفريق البحثى إن دراستهم تدعم البحث السابق فى إقتراح أن الأشخاص الذين يعانون من مرض الشلل الرعاش يتحدثون بشكل أقل تكرارًا من أقرانهم.
المصدر: أ ش أ