قد تُلازم رائحة التعرّق الملابس، حتّى بعد غسلها في الغسّالة؛ فما هي المواد المُستخدمة في التنظيف الخاصّ بالملابس المبقعة ببقع التعرّق؟ وهل من مستحضرات غير شائعة تؤدي هذه المهمّة، بنجاح؟
دليل التنظيف للملابس المبقّعة ببقع التعرّق، وكريهة الرائحة، في الآتي…
عصير الليمون الحامض: لحموضة الليمون دورٌ مساهمٌ في القضاء على روائح الملابس الكريهة، بما في ذلك رائحة التعرّق.
في هذا الإطار، تُعصر ثمار الليمون الحامض، فيمزج العصير بليترين من الماء الدافئ، مع إيداع المزيج جانبًا لفترة من الوقت حتّى يبرد. ثمّ، تنقع الملابس المُبقّعة ببقع التعرّق في حوضٍ محتوٍ على المزيج المذكور، وذلك لمدّة ثلاثين دقيقة على الأقلّ، ثمّ تُشطف جيّدًا باستخدام الماء البارد، فتترك حتى تجفّ، قبل الغسيل في الغسّالة حسب الطريقة المعتادة.
صودا الخبز: ينزع مسحوق صودا الخبز الروائح الكريهة العالقة بالملابس، كما يُخلّص من بقع التعرّق. في هذا الإطار، تُصنع عجينة عن طريق مزج مسحوق صودا الخبز بالماء الدافئ، مع فرك العجينة على البقع. تُدع العجينة لمدّة 15 دقيقة على الأقلّ، أو لليلة كاملة، قبل الغسيل بوساطة الماء، في الغسّالة.
الملح: من المعلوم أن للملح له تأثيرات قويّة مُضادة للجراثيم، والبكتيريا التي تتسبّب برائحة الملابس الناتجة عن تعرّق جسم مرتديها. يقضي الحلّ بإضافة نصف الكوب من الملح إلى وعاء كبير، مع ملء نصف الأخير بالماء الدافئ، والتقليب، حتى يذوب الملح تمامًا. تُنقع الملابس في المحلول الملحي، ثمّ تُغسيل بحسب الطريقة المعتادة.
الخلّ الأبيض: يُمثّل الخل الأبيض مادة فعّالة في إزالة الروائح الكريهة العالقة بالملابس، بما في ذلك روائح التعرق. في هذا الإطار، يُمزج كوب من الخل الأبيض بمقدار نصف الجالون من الماء البارد، الذي يملأ الحوض، مع نقع الملابس لمدّة عشرين دقيقة، قبل الغسل بحسب الطريقة المعتادة.
غسول الفم: يبدو استخدام غسول الفم لإزالة رائحة التعرّق المزعجة الصادرة عن الملابس غير شائع، لكن فعّال، إذ يقضي غسول الفم على البكتيريا الخاصّة بالروائح الكريهة. في هذا الإطار، يُسكب كمّ سخيّ من غسول الفم على المناطق المتعرقة من الملابس، مع إيداعها جانبًا لمدّة 30 دقيقة، قبل الغسيل في الغسّالة. الجدير بالذكر أن تجربة المستحضر المذكور تتمّ على منطقة غير ظاهرة من الثوب في البدء، للتأكد من أن غسول الفم لا يُخلّف البقع.
المصدر: وكالات