أكدت المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة إلى ميانمار، نولين هايزر، أهمية وضع حد لأعمال العنف وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية في أول زيارة لها إلى ميانمار منذ تعيينها في أكتوبر العام الماضي.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تأتي زيارة مبعوثة الأمم المتحدة في أعقاب مشاورات مكثفة مع الجهات الفاعلة من مختلف الأطياف السياسية والمجتمع المدني والمجتمعات المتأثرة بالصراع المستمر، كما تأتي في أعقاب دعوة مجلس الأمن الأخيرة لمعالجة الوضع المتدهور وتسهيل الإمدادات الانسانية، دون عوائق، إلى الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
الجدير بالذكر أن ميانمار تشهد حالة من الفوضى منذ أوائل العام الماضي، بالرغم من موافقة أطراف الأزمة السياسية في ميانمار في أبريل 2021 على خطة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ذات النقاط الخمس بغرض إعادة السلام والاستقرار إلى البلاد، إلا أنه لم يُبذل سوى القليل من الجهد لتنفيذها.
وكانت هايزر قد ترأست صندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة والذي يركز على تعزيز النهوض الاقتصادي بالمرأة في الفترة بين 1994 -2007، ومن عام 2007 إلى عام 2014، عملت كأول امرأة تشغل منصب أمينة تنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ.
المصدر: أ ش أ