ذكرت صحيفة “الاندبنتنت” أن سفير بريطانيا في إسرائيل “ماثيو جولد” قال إن الدولة العبرية تفقد دعمها في المملكة المتحدة بسبب استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية وكذلك العملية العسكرية على غزة في الصيف الماضي.
وأشارت الصحيفة أن تصريحات السفير البريطاني تأتي بعد أن وصف وزير سابق في الحكومة البريطانية الموقف في فلسطين “بالفصل العنصري”.
وأضافت الصحيفة أن وزير التنمية الدولية البريطاني السابق السير “آلان دنكان” هاجم في كلمته أمام المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن عدم استعداد العالم لانتقاد إسرائيل على سياساتها، مضيفا أن الوضع في مدينة الخليل بالضفة الغربية يمكن أن يعتبر الآن شكلا من أشكال الفصل العنصري.
ونشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرا لـ”ديفيد جاردنر” وصف فيه الرئيس التركي أردوغان بـأنه لديه الفرصة الاخيرة في إبرام معاهدة سلام مع الأكراد.
وأشار التقرير أن أردوغان الذي شغل منصب رئيس الوزراء في تركيا لعقد من الزمان قبل أن يتولى منصب رئاسة بلاده يخاطر بإقحام بلاده في أزمة ودفن مبادرته الأولى بتحقيق السلام مع الأقلية الكردية في تركيا إلى الأبد.
ويوضح التقرير أن السبب في غضب الاتراك الأكراد من موقف الحكومة التركية هو أن الاخيرة نشرت العديد من دباباتها على حدودها الجنوبية القريبة من مدينة عين العرب السورية من دون أن تهتم لمساعدة الأكراد السوريين ووقف المجازر التي يتعرضون لها على أيدي “داعش” التي تحاصر المدينة الحدودية.
وبحسب مقتطفات أوردتها شبكة “بي بي سي” فقد وصف التقرير “وقف اطلاق النار” الذي أعلنه حزب العمال الكردستاني منذ 18 شهراً والذي يعتبر جزءاً من مفاوضات لإنهاء 30 عاماً من حربه ضد الدولة التركية وصفه بأنه مهدد بالإنهيار.
واختتم التقرير قوله بإن “أردوغان” سيواجه مخاطر جمة بسبب مواقفه التي ستؤدي إلى تقسيم تركيا كما أنه في حال لم يكن حذراً فإن هذا القائد صاحب الثقة العالية جداً قد يجر تركيا إلى حرب طائفية.
ونشرت صحيفة “التايمز” مقالا لمراسلها في واشنطن “ديفيد تايلور” تحت عنوان “أوباما يواجه ثلاث معارك يصعب ربح أي منها”.
وأشار المقال أن الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” والذي شكل ائتلافاً لشن ضربات جوية على تنظيم “داعش” للقضاء عليه يواجه سؤالاً واحداً يطرحه العديد من الأشخاص وهو “لماذا لم نربح الحرب بعد؟”.
وبحسب مقتطفات أوردتها شبكة “بي بي سي” فقد أشار المقال أن جميع المعارك التي يخضوها أوباما هي أقرب للفشل منها الى النجاح إلا أنه يرى أن النجاح الأكبر لأوباما في حربه ضد التنظيم هو اقناعه الدول العربية الخمس بالدخول في ائتلاف مشترك مع بلاده لشن ضربات جوية ضد التنظيم كي لا ينظر الى هذه المعركة بأنها أمريكية بحته.
وأوضح المقال أن “داعش” لازالت تسيطر على أرض المعركة بالرغم من شن ضربات جوية ضده، وتساءل المقال عن جدوى إنفاق نصف مليون دولار امريكي على هذه الضربات التي نجحت بتفجير شاحنة تابعة للتنظيم أو قتل بعض من عناصره.
ووصفت صحيفة “التليجراف” أن عدد الجنود البريطانيين المنخرطين في مواجهة “إيبولا” قد فاق عدد اولئك الذين يواجهون “داعش” في سوريا أو طالبان في أفغانستان.
ووصفت الصحيفة أن الحملة العسكرية لمجابهة الفيروس القاتل أصبحت أكبر مهمة انتشار للقوات البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع البريطاني “مايكل فالون” قوله إن على المملكة المتحدة التحرك لوقف الفيروس وإلا سيمزق انتشاره غرب القارة الإفريقية قبل امتداده لأوروبا ومن ثم إلى المملكة المتحدة، وهناك قرابة 750 جندي بريطاني يساعدون في إنشاء مراكز طبية في سيراليون وتدريب طواقمها للتعامل مع الفيروس الذي فتك بأكثر من 4 آلاف ضحية وسط تحذيرات من قفزة كبيرة في عدد الاصابات بالمرض إلى 10 آلاف حالة قريبا.
وقامت الصين بحجب موقع “بي بي سي” البريطاني الناطق باللغة الانجليزية، بحسب ما أعلنت هيئة الاذاعة البريطانية.
ووصف مدير الخدمة العالمية لـ”بي بي سي” “بيتر هوروكس” أن هذه الخطوة تأتي في إطار عملية “رقابة متعمدة”، مضيفا أن “بي بي سي” تقدم خدمة اخبارية نزيهة وموثوق بها لملايين الأشخاص حول العالم ومحاولات التعتيم عليها تبرز مدى أهمية ايصال معلوماتنا الدقيقة إليهم.
كما وأشار “هوروكس” أن “بي بي سي” كانت قد قدمت شكوى بشأن ذلك للسلطات الصينية إلا أنه لم يعرف بعد السبب وراء الحجب مع استمرار عمل باقي المواقع الإخبارية بصورة طبيعية.
يذكر أن موقع “بي بي سي” الناطق بالانجليزية متاح في الصين منذ أولمبياد بكين عام 2008 وكانت المرة الأخيرة التي تعرضت لها الخدمة الانجليزية للحجب في الصين أثناء تغطية أخبار هروب الناشط الصيني الضرير “شين جوانغشينغ” من الاقامة الجبرية في ابريل 2012.
المصدر : وكالات