أكدت صحيفة الاقتصادية السعودية، أن العالم يخوض معركة شرسة جديدة على وقع صناعة أشباه الموصلات، وسط مساع أمريكية وأوروبية للاكتفاء الذاتي، ومحاولة اللحاق بالركب الذي تقوده حاليا تايوان، موطن أكبر شركات صناعة رقائق الحاسوب في العالم.
وذكرت الصحيفة – في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان ليست تقنيات فحسب .. نفوذ – إنه سيتعين على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي تخوض معركة موازية مع الصين، أن تدرس استراتيجيتها بعناية، وتتعلم من دروس الماضي، لتأمين مركزها في هذه الصناعة الأكثر استراتيجية وأهمية.
وأشارت إلى أن أزمة نقص أشباه الموصلات تستمر في الضغط على كل مصنعي السيارات في العالم، رغم توقع المحللين وخبراء المال أن تشهد الأزمة انفراجة خلال العامين المقبلين، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وقالت الصحيفة “إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتقد أن بلاده استهانت بصناعة أشباه الموصلات “الرقائق الإلكترونية” التي ابتكرتها، وسمحت للدول الأخرى بإنتاجها، بحيث باتت هذه الدول مسيطرة بصورة شبه تامة على هذه الصناعة”.
ولفتت إلى أن المشكلة الآن لا تكمن بمن بدأ هذا المنتج الصغير بحجمه الكبير بقيمته في مختلف الصناعات، بل في تراجع وتيرة الإنتاج، وارتفاع الطلب عليه، وانخفاض معدل الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي في الأعوام الماضية.
المصدر : أ ش أ