احتضن قاعة نفرت، بمركز القاهرة الجديدة للفنون، المعرض الفردي الخاص للفنانة التشكيلية أمل أحمد مصطفى، والذي يقام تحت عنوان «كلام رومانتيكي»، وذلك في تمام السابعة من مساء اليوم الثلاثاء، ويستمر حتى يوم الأحد 14 من نفس الشهر.
وكانت الفنانة التشكيلية أمل أحمد مصطفى، قد افتتحت الأسبوع الماضي، معرضها الفردي الخاص «تعويذة اللوتس»، بقاعة آدم حنين، ومعرض «ختان الروح» بمركز الحرية للإبداع، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية.
وعن معرض «كلام رومانتيكي» للفنانة التشكيلية أمل أحمد مصطفى، قال الناقد والفنان التشكيلي سيد هويدي: «احتضنت الفنانة أمل أحمد مصطفى أعمالها الفنية برفق، وعبرت المحيط من قارة أمريكا حيث تعمل وتقيم إلى الفضاء الأصيل في تكوينها وانتمائها لثقافة البراح وأهل البحر الأبيض المتوسط واتساع الآفق وحرية التفكير والتعبير».
وأضاف«هويدي»: «الفن في حياة السكندرية أمل أحمد مصطفى وتصوراتها هو طموح التواصل مع الناس سواء عندما تعرض رؤاها في أمريكا أو وسط أهلها هنا في بحثها المستمر كموج بحر الإسكندرية عن جذور تكوينها الثقافي بمناخ كوزموبليتاني، على نحو بصري تفاعلي يسمح بتبادل الأفكار والرؤى».
وتابع: «سافرت “أمل” ليال طويلة من أجل هذا اللقاء، وذهبت بأحلامها من مدينة إلى مدينة متجاوزة لكل أعباء الغربة، وبعد المسافات ومحاولات المنع والإقصاء سنين طويلة، سواء اجتماعيًا أو سياسيًا، وقاومت بأيادي خالية، إلا من إرادة التغيير، لتأكد كل يوم أنها ابنة المناضل أحمد مصطفى الذي كان نضاله سببًا من أسباب طرد المحتل الإنجليزي من المدن المصرية إلى خارجها في أربعينيات القرن العشرين».
واختتم «هويدى»، قائلًا: «واليوم عندما تعرض مجموعة (كلام رومانتيكي) في جاليري (نفرت) مركز القاهرة الجديدة للثقافة يتسع آفاق الحلم جغرافيًا ليصل إلى شرق القاهرة في التجمع الخامس، تكشف عن تقنيات جديدة غير مسبوقة، بل تنسج عالمًا بصريًا لونيًا فريدًا أشبه بالموسيقى البيلفونية التي تتداخل فيها الألحان بغرض تعدد الرؤي والتأويل، فقد أحبت السرد البصري على نحو غنائي دور البطولة فيه للألوان، ما بين ألوان حارة ساخنة وأخرى هادئة دافئة في حوار بصري دائم».
المصدر: وكالات
