علاقة الشرطة بالرقص تأخد أبعادا مختلفة في العديد من بلدان العالم، إذ بدأ بعض ضباط شرطة المرور، في العاصمة النيجيرية، أبوجا، اتباع أسلوب جديد، في تسيير حركة المرور.
ويحظى هذا الأسلوب بمباركة السلطات، لنجاحه في تسيير حركة المركبات في الشوارع الرئيسية، وكذلك إدخال الفرح على الناس.
وهذه ليست السابقة الأولى، إذ يشهد كثير من دول العالم ما بات يعرف بظاهرة شرطي المرور الراقص، ففي عام 2102 شهدت مدينة شارلوت في ولاية نورث كارولينا الأميركية انعقاد المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، ما تسبب في ازدحام بعض شوارعها، الأمر الذي تطلب نشر عدد إضافي من رجال الشرطة في المدينة.
وقبل نحو عام شهد كرنفال “نوتينغ هيل”، الذي يقام بشكل سنوي في لندن، مشاركة لافتة لثلاثة من أفراد الشرطة البريطانية قدموا عرضا راقصا عفويا أمام الجمهور الذي لم يفوّت فرصة تصوير الحدث ونشره عبر الإنترنت.
وجرى وقتها الاستعانة بشرطي ينتمي لقوات التدخل السريع ليقوم بتنظيم حركة المرور بتأدية حركات راقصة تميزت بالدقة والرشاقة.
وفي سياق متصل كانت سلطات مدينة لشبونة في البرتغال قد قررت جعل الانتظار أكثر متعة عند الإشارات المرورية.
وقامت السلطات المختصة هناك بتحويل الإشارات إلى رجل راقص ما أدى إلى تفاعل المارة.
وجاء هذا القرار بعد تهور نسبة كبيرة من بعض المارة وقطعهم للإشارة الحمراء.
المصدر:وكالات