قالت صحيفة “ميرور” البريطانية، إن “مصر بلد مليء بالعجائب والكنوز القديمة والشهيرة التي تحظى بالتبجيل في جميع أنحاء العالم” ، ومن بينها أهرامات الجيزة التي تستقبل 14.7 مليون زائر كل عام، مشيرة إلى الحضارة المصرية تعد واحدة من أكثر الحضارات القديمة شهرة وعراقة في العالم.
وذكرت الصحيفة في تقرير على موقعها الإلكتروني، إن التاريخ المصرى القديم به العديد من المدن التي فقدت واختفت لفترة طويلة من الزمن، بعضها يتم إعادة اكتشافها بعد آلاف السنين، وبعضها يتم التخلي عنها وتترك مغطاة بالرمال.
وتابعت أن من أبرز المدن الفرعونية القديمة التي كانت شاهدة على عراقة التاريخ والحضارة المصرية؛ مدينة ممفيس، العاصمة القديمة لأول مملكة فى مصر القديمة والتي تأسست حوالي عام 3100 قبل الميلاد تحت حكم الملك مينا.
وأوضحت أن مدينة ممفيس تعد من أعظم عواصم مصر القديمة، حيث ارتبطت نشأتها بقيام الوحدة بين دلتا النيل والصعيد أيام الملك مينا، المعروف أيضًا باسم نارمر، الذي أسس السلالات الأولى التي حكمت مصر لأكثر من ألفي عام ونصف، وساهم في تشكيل ملامح الحضارة المصرية القديمة.
ولفتت ميرور إلى أن مدينة ممفيس ظلت مركزا ورمزا للحضارة المصرية لمئات الأعوام، ولكنها تعرضت للخراب وتفككت، وبقيت بعض أجزائها لتشكل متحفا في الهواء الطلق، لما تضمه من عدد كبير من التماثيل والآثار الفرعونية الهامة، ولعل أبرزها هو تمثال رمسيس الثاني العملاق، مضيفة إن ممفيس كانت عاصمة المملكة القديمة التي أسسها أشهر ملوك مصر الفرعونية الذين دفنوا في منطقة سقارة المجاورة.
وأكدت الصحيفة في تقريرها أن مثل هذه المدن تقف كتذكير مهم لماضي مصر وتاريخها الغني والمهم، الذي يضم العديد من الكنوز والعجائب قديمة.
وأضافت الصحيفة البريطانية : “مصر غارقة في التاريخ وكانت في يوم من الأيام مركزا للحضارة القديمة المتطورة بشكل كامل بما يمتلكه الفراعنة من مهارات هندسية ومعمارية مذهلة”.
المصدر : ميرور البريطانية