أشارت دراسة جديدة من جامعة توماس جيفيرسون فى فيلادلفيا إلى أن نقص قدرة خلايا القولون على إفراز هرمونات معينة يساهم فى تحولها إلى خلايا سرطانية.
وبحسب القائمين على الدراسة فإنها تفيد فى فتح باب جديد للعلاج بهذا الهرمون الناقص وهو ما يحفز مقاومة التحولات السرطانية، كما أن قياس نسبته تساهم فى التنبؤ بحدوث سرطان القولون من عدمه، وسيتم تأكيد كل هذه النتائج من خلال دراسات قادمة.
شملت الدراسة أخذ عينات من قولون 281 من مرضى سرطان القولون ومقارنتها بالخلايا غير السرطانية فى نفس المرضى ونفس العينات، وكشفت الدراسة أن هناك نقصا فى إفراز هرمون يطلق عليه “جوانلين” فى 85% من حالات الخلايا السرطانية.
ويقول بروفيسور سكوت والدمان رئيس فريق العمل بالدراسة رئيس قسم الأدوية فى الجامعة إن هذا الهرمون يفرز من خلايا القولون ويعمل موضعيا على نفس الخلايا، ويساعد على تنظيم عملها.
ويضيف أن الدراسة على علاقة هذا الهرمون بالسرطان لا تزال فى بداياتها، واصفا هذه المرحلة بالمبشرة حيث كشفت أن مستويات هذا الهرمون تقل فى خلايا كبار السن أكبر من 50 سنة، مقارنة بالصغار وهذا ما يفسر حدوث السرطان فى الكبار بنسبة كبيرة.
المصدر : وكالات