بعد تزكية الناخبين التونسيين لمشروع الدستور الجديد المقترح من الرئيس قيس سعيّد بنسبة فاقت 94%، بدأت البلاد اليوم تعيش مرحلة جديدة من المعادلات السياسية الرابح الأكبر فيها هو الشعب التونسي والخاسر الأكبر تنظيم الإخوان.
اعتبرت صحيفة “الخليج”، الرئيس التونسي قيس سعيد نجح في تسديد ثلاث ضربات في جسد “النهضة”، الأولى مع انتخابه بأغلبية ساحقة وهو لا الذي لا يمتلك حزباً ولا ماكينة انتخابية، والثانية مع إقالة الحكومة وحلّ البرلمان، وتطهير القضاء من فلول الجماعات الإسلامية التي مارست الفساد ودعمت الإرهاب، والثالثة مع النجاح الكاسح للاستفتاء على دستور جديد يقطع مع الماضي، ويطوي صفحة “الإخوان” إلى الأبد، لتدخل معه تونس مرحلة جديدة، تنفض عنها إرث مرحلة سوداء.
وخلصت الصحيفة إن الشعب التونسي أعلن انتصاره النهائي على الإسلام السياسي، وطوى مرحلة سوداء كئيبة من تاريخه، وفتح صفحة جديدة لإقامة الجمهورية الثالثة، واستعادة روح ثورة الياسمين، وإقامة دولة العدالة والمساواة والحريات، ونبذ التطرف والإرهاب والفساد.
المصدر: وكالات