هوت مؤشرات البورصة المصرية على نحو حاد مع حلول منتصف تعاملات اليوم الاحد تأثرا بالهبوط الحاد الذي تشهده أسواق المال الدولية والعربية على خلفية بوادر أزمة إقتصادية عالمية بعد التحذيرات التي اطلقها صندوق النقد الدولي والتي أشار فيها إلى أن الاقتصاد العالمي في خطر.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المصرية ما قيمته 14.4 مليار جنيه ليصل إلى510.1 مليار جنيه، وسط عمليات بيع مكثفة وعشوائية من قبل المستثمرين الأجانب والعرب وشرائح من الأفراد المصريين، فيما سعت المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية لاقتناص فرص الهبوط الحاد بالقيام بعمليات شراء انتقائية على بعض الاسهم ما أدى إلى كبح جماح الهبوط نسبيا.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي /ايجي اكس 30/ بنسبة 4.06 في المائة مسجلا 9163.81 نقطة وهو أكبر هبوط يومي له في 5 اشهر منذ الاول من يونيو الما ضي، كما هبط مؤشر /ايجي اكس 70/ بنسبة 3.72 في المائة إلى627.43نقطة، وامتد الهبوط الحاد إلى مؤشر /إيجي إكس 100/ الاوسع نطاقا ليفقد 3.58 في المائة من قيمته مسجلا 1140.52 نقطة.
وقال خبراء ماليون إن موجة الهبوط الحاد التي تشهدها أسواق المال العالمية منذ نهاية الاسبوع الماضي ألقت بظلالها على أداء أسواق الاسهم العربية بشكل عام والمصرية على وجه الخصوص، وسط تزايد فى مخاوف تصاعد أزمة الاقتصاد العالمي بعد صدور تقارير من صندوق النقد الدولي تكشف عن احتمالية دخول الاقتصاد العالمي في أزمة حقيقة وانه يواجه خطرا يتطلب سرعة إتخاذ تدابير لتعافيه.
وأضافوا أن موجة الهبوط الحادة التي تشهدها أسواق المال العالمية منذ نهاية الاسبوع الماضي ألقت بظلالها على أداء اسواق الاسهم العربية بشكل عام والمصرية على وجه الخصوص ، وسط تزايد فى مخاوف تصاعد أزمة الاقتصاد العالمي بعد صدور تقارير من صندوق النقد الدولي تكشف عن إحتمالية دخول الاقتصاد العالمي في أزمة حقيقة وانه يواجه خطرا يتطلب سرعة إتخاذ تدابير لتعافيه.
وخفض صندوق النقد الدولي قبل يومين من توقعاته للنمو العالمي عام 2014 إلى 3.3% بدلا من 3.4 % وهو ثالث تخفيض هذا العام مع انحسار احتمالات حدوث تعافي مستدام من الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم في 2008 على الرغم من ضخ البنوك المركزية حول العالم كميات كبيرة من السيولة في الأسواق.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)