قالت مجلة “فورين بوليسي”، إنه في حال استمر انقطاع إمدادات الغاز الروسي، فستواجه أوروبا “شتاء قاسيا”.
وأضافت الكاتبة كريستينا لو في المجلة استناد إلى آراء الخبراء، أنه يمكن أن يتفاقم الوضع بسبب تعليق الصيانة المجدولة لمشروع السيل الشمالي، قائلة: “هذا ينذر بمتاعب في الشتاء المقبل، عندما يرتفع الطلب على الطاقة وتحتاج كميات كبيرة من الغاز لتدفئة المنازل”.
وتابعت قائلة: “إذا استمرت الاضطرابات في الإمدادات من روسيا، فسيكون الشتاء صعبا. يجب أن نتوقع تقنين الغاز، وإغلاق المصانع، وحتى اضطرابا شديدا في الاقتصاد”.
ولفتت إلى أن الدول الأوروبية تعتمد عادة على أشهر الصيف لملء مخازن الغاز لديها.
من جهة أخرى أوضحت أن توفير الغاز الطبيعي المسال الأمريكي لإنقاذ أوروبا يتطلب محطات جديدة.
من جهته قال الخبير والمحلل أليكس مانتون: “أوروبا مهددة حقا بنقص الغاز في وقت تشتد الحاجة إليه أي في أبرد وقت في العام”.
وكانت موسكو قد أعلنت صباح الاثنين الماضي إغلاق خط نقل الغاز “السيل الشمالي-1” إلى أوروبا، لإجراء أعمال صيانة من 11 إلى 21 يوليو، إلا أن العديد من البلدان من بينها ألمانيا والنمسا أعربوا عن مخاوفهم من أن الإمدادات عبر خط الأنابيب بعد الانتهاء من العمل قد تنخفض أو تتوقف.
المصدر: نوفوستي