نقل سائق سيارة اسعاف الخميس الى مستشفى كارلوس الثالث في مدريد الذي يستقبل الاشخاص الذين قد يكونوا مصابين بفيروس ايبولا، ما يرفع الى ثمانية عدد الذين نقلوا الى المستشفى، بينهم سبعة للمراقبة واصابة واحدة مؤكدة، على ما اعلن المستشفى.
وبذلك فان حصيلة المستشفى الجديدة تبقي على اصابة واحدة مؤكدة هي مساعدة ممرضة تم تشخيص المرض لديها الاثنين وكانت مساء الخميس في حال خطيرة جدا وتصارع الموت، بحسب السلطات المحلية.
وتيريزا رومارو البالغة من العمر 44 عاما هي اول شخص يصاب بفيروس ايبولا خارج الاراضي الافريقية وانتقلت العدوى اليها على الارجح لدى اهتمامها بواحد من راهبين اسبانيين اعيد الى اسبانيا مريضا وتوفي في 25 سبتمبر.
وتخضع حالة شخصين ظهرت عليهما اعراض “للتقصي” وهما ممرضة وممرض خضعا لتحاليل وفحوصات لم تنشر نتائجها في الوقت الحاضر.
كما تجري مراقبة خمسة اشخاص لم يظهروا اي اعراض، بعضهم بناء على طلبهم، بعدما كانوا على اتصال مع مساعدة الممرضة المصابة او مع واحد من الراهبين الاسبانيين المصابين بالفيروس واللذين توفيا بعد اعادتهما الى اسبانيا في اغسطس وسبتمبر.
وبين الخمسة قيد المراقبة زوج المريضة والطبيب الذي استقبلها صباح الاثنين في قسم الطوارئ من مستشفى قريب من منزلها في ألكوركون جنوب مدريد. كما يخضع للمراقبة رجلان وامرأة بينهم سائق سيارة الاسعاف الذي نقل الى المستشفى الخميس.
كما اعلن المستشفى من جهة اخرى نقل 18 مريضا كانوا في الطابق الرابع الى اقسام اخرى مبررا ذلك بالحاجة الى ايجاد مساحة اوسع حتى يتمكن الاطباء والممرضون من العمل، وليس بتوقع وصول اشخاص جدد قد يكونوا مصابين.
المصدر: أ ف ب