بحثت مجموعة الـ24 برئاسة مصر تداعيات عدم استقرار الاقتصاد الدولى على الأسواق الصاعدة والدول النامية ومصادر تمويل المشروعات التنموية. وقالت الدكتورة نجلاء الأهوانى، وزيرة التعاون الدولى، التى مثلت مصر فى الاجتماع الوزارى للمجموعة على هامش اجتماعات الخريف للبنك وصندوق النقد الدوليين فى واشنطن، إن الوزراء بحثوا خلال الاجتماع عملية إصلاح البنك وصندوق النقد الدوليين.
وأضافت الأهوانى فى ختام أعمال الاجتماع أن الوزراء اتفقوا على أن الدول النامية لا تزال تواجه عواقب عدم استقرار الاقتصاد الدولى، خاصة بعد أن تم تخفيض توقعات معدل نمو الاقتصاد العالمى منذ إبريل الماضى، وأوضحت أن الوزراء عبروا خلال الاجتماع عن خيبة أملهم إزاء عدم إقرار تطبيق خطة إصلاح الحصص والحوكمة الخاصة بصندوق النقد لعام 2010 والتى تأجلت لسنوات، وحثوا الولايات المتحدة على ضرورة التصديق على تلك الإصلاحات، مؤكدين أن تأجيل إصلاح المؤسسة الدولية يعتبر عقبة رئيسية أمام مصداقية وفاعلية الصندوق.
وأشارت إلى أن الاجتماع تتطرق أيضا إلى مشاكل المواجهات العسكرية والتوترات السياسية وتدفق اللاجئين فى بعض دول المجموعة وسبل التعاون مع تلك الدول.
جديرٌ بالذكر أن مجموعة الدول الـ24 انبثقت عن مجموعة دول الـ77 بهدف تنسيق مواقف الدول النامية بشأن القضايا النقدية وقضايا تمويل التنمية الدولية، ومن أجل ضمان أن تحظى تلك الدول بالتمثيل الكافى الذى يحقق مصالحها خلال المفاوضات الدولية.
وتشمل المجموعة كلًا من الجزائر وكوت ديفوار ومصر وإثيوبيا والجابون وغانا ونيجيريا وجنوب أفريقيا والكونغو والأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وجواتيمالا والمكسيك وبيرو وترينيداد وتوباجو وفنزويلا والهند وإيران ولبنان وباكستان والفلبين وسريلانكا وسوريا.
المصدر:أ ش أ