من بين أبرز ما تناولته الصحف الفرنسية مقالات عن تحركات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أجل تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة على ضوء نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، وريبورتاج عن الوضع الأمني الخطير الذي باتت تعيشه عدة مناطق في مالي بسبب هجمات الجماعات الجهادية.
تقول يومية لوفيغارو إن رئيسة الحكومة الفرنسية اليزابيث بورن جمعت حكومتها في حين أن غياب الأغلبية المطلقة يحد من عملها مستقبلا، وتابعت اليومية الفرنسية أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون رفض الاستقالة التي سلمتها له إليزابيث بورن وأوضح قصر الإليزيه قراره انه بعد الانتخابات التشريعية يسعى الآن من أجل أن تتمكن الحكومة من الاستمرار في مهمتها والعمل في هذه الأيام”.
ونقلت اليومية الفرنسية عن رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف مطالبته باستقالة رئيسة الوزراء في حين اعتبرت زعيمة الحزب مارين لوبان أن “تغيير إليزابيث بورن لوضع شخص آخر؟ لن يغير شيئا”.
ويبدو فرنسوا بايرو من الشخصيات المقترحة لرئاسة الحكومة في حين يتحدث آخرون عن قدرة برونو لو مير قيادة الحكومة لاسيما وأنه يعتبر همزة وصل مع حزبه السابق الجمهوريين. هذا و دعا رئيس الوزراء السابق إدوارد فيليب في موقف هجومي إلى “تحالف كبير” مع “المجموعات التي يمكنها أن تتفاهم في ما بينها ” وقال أحد المقربين من إدوارد فيليب إن الرئيس الفرنسي لا يمكنه أن يتجاهل نتيجة الانتخابات. كما قالت شخصية أخرى من اليمين الوسط ” نحن بحاجة إلى أسس جديدة ونستمع إلى الديمقراطية، لن يستطيع ماكرون الاحتفاظ بإليزابيت بورن”.
المصدر: وكالات