أعلن الجيش الفنلندي أن ثلاث سفن حربية تابعة للبحرية الامريكية والفرنسية وصلت إلى هلسنكي للمشاركة في تدريبات وستبقى هناك حتى 30 مايو.
وفي التفاصيل أفيد بأن “غرافلي وغونستون هول”، السفينة التابعة للبحرية الأمريكية، وسفينة البحرية الفرنسية “لاتوش-تر أورفيل”، وصلتا إلى هلسنكي يوم الجمعة لإجراء تدريبات، فيما وصلت إلى هناك في وقت سابق سفينة البحرية الألمانية “ساكسن”.
وأشير إلى أن السفن الحربية الثلاث ستشارك في تدريبات في الجزء الشمالي من بحر البلطيق، والتي تجري على خلفية تقدم فنلندا والسويد رسميا بطلبات للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقال بيان بهذا الشأن: “سيزور أسطول للبحرية الدولية هلسنكي هذا الأسبوع. ستزور سفينتان تابعتان للبحرية الأمريكية، “يو إس إس جرافلي” و”يو إس إس جونستون هول”، وسفينة البحرية الفرنسية “لاتوش تريفيل” هلسنكي في الفترة من 27 إلى 30 مايو 2022″.
وسترسو هذه السفن الحربية في ميناء هيرنيزاري بالعاصمة هلسنكي، حيث وصلت سفينة البحرية الألمانية ساكسن في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وكانت فنلندا والسويد قد سلمتا، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، في 18 مايو، الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ طلبا للانضمام إلى الحلف.
وفي وقت سابق أفيد بأن تركيا منعت بدء عملية النظر في هذين الطلبين. وصرّح الرئيس التركي بأن أنقرة لا تستطيع أن تقول “نعم” لعضوية فنلندا والسويد في الناتو، لأنها لا تصدق تأكيداتهما بشأن العلاقات مع ممثلي حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
كما صرّح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يوم الثلاثاء بأن بلاده “بحاجة إلى اتفاق مكتوب” مع السويد وفنلندا “بشأن خطوات ملموسة” من جانب هذين البلدين لوقف دعمهما للإرهاب.
وأشارت روسيا مرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، وصرح دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية بأن توسيع الحلف لن يجلب المزيد من الأمن إلى أوروبا، وأن الناتو له طابع عدواني، لافتا في الوقت نفسه، إلى أنه لا يعتبر دخول السويد وفنلندا إلى الناتو تهديدا وجوديا لروسيا.
إلى ذلك، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن التخلي عن سياسة الحياد العسكري التقليدية لفنلندا سيكون خاطئا، وذلك لعدم وجود أي تهديد لأمنها.
المصدر: وكالات