أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الثلاثاء أن الأزمة الأوكرانية ستنتهي باتفاق، ترسم معالمه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ونقلت تقارير إخبارية اليوم عن لافروف قوله “كما هو الوضع في أي حالة يتم فيها استخدام القوات المسلحة، سينتهي كل شيء بمعاهدة بالطبع، لكن معايير هذا الاتفاق سيحددها سير الأعمال العسكرية”.
كما أكد لافروف أن “موسكو ستواصل فضح حملات تزييف الحقائق التي تتكاثر بعد فبركات مدينة بوتشا في أوكرانيا، بما فيها ما يحيط بمصنع آزوفستال في ماريوبول”.
وأضاف لافروف “سوف نكشف عمليات التزييف التي تتكاثر الآن بعد بوتشا… إنهم لا يزالون يحاولون عرض الوضع في آزوفستال كما لو أن روسيا أوجدته، وأنها تمنع المدنيين من المغادرة… إنهم يكذبون يمينا ويسارا، بما في ذلك حول أننا لا نفتح ممرات إنسانية، في الوقت الذي يتم فيه الإعلان عن ذلك بصوت عالٍ كل يوم ويتم إرسال الحافلات وسيارات الإسعاف إلى المصنع لإجلاء المدنيين والعسكريين الأوكرانيين ممن يلقون أسلحتهم”.
وتابع الوزير الروسي أن “الجانب الأوكراني يحتجز المدنيين كدروع بشرية، ليس فقط في ماريوبول، ولكن أيضا في أجزاء أخرى من البلاد حيث تدور الأعمال القتالية، فهم إما لا يقومون بإخطار السكان أو يمنعونهم من المغادرة ويحتجزونهم بالقوة”، مشيرًا إلى أن “من تمكنوا من الخروج بمفردهم يروون كيف كانوا يُعاملون من قِبل جنود كتيبة آزوف والهيئات الإقليمية الأخرى”.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)