تلقى الإطار العام الذي حافظ على الاستقرار والازدهار في الكثير من مناطق العالم منذ نهاية الحرب الباردة، صفعة قوية جراء قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا، حسبما رأى الكاتب توماس فريدمان في مقالة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية .
وفي التفاصيل، تحدّث الكاتب عن الدخول في مرحلة يسودها الغموض على الصعيد الجيوسياسي والجيواقتصادي بشكل غير مسبوق منذ العام 1989 وربما العام 1939.
وأضاف أنّ “أوكرانيا وحلف “الناتو” بحاجة إلى استراتيجية “مضادة” لمواجهة روسيا في المرحلة الراهنة، على أن ترتكز هذه الاستراتيجية على 3 أعمدة”، وذكر أنها يجب أن تكون على الشكل التالي:
أولًا: دعم الأوكرانيين بالعمل الدبلوماسي إذا ما أرادت كييف التفاوض مع بوتين، وفي الوقت نفسه دعم أوكرانيا بـ”أفضل السلاح والتدريب” إذا ما أرادت “طرد” الجيش الروسي بالكامل من كل الأراضي الأوكرانية.
ثانيًا: ضرورة توجيه رسالة واضحة أنّ العالم في حالة حرب مع بوتين وليس مع الشعب الروسي.
ثالثًا: ضرورة تكثيف المساعي من أجل معالجة موضوع “النفط”، خصوصًا أنه يشكل مصدر الدخل الأساس لبوتين”.
المصدر: وكالات