قالت مجلة «بزنس إنسايدر»، الأمريكية، إن مريم المنصوري، أول إماراتية تقود طائرات حربية مقاتلة، قادت الضربات الجوية ضد تنظيم «داعش»، في وقت سابق من هذا الأسبوع.
ونقلت «بزنس إنسايدر» عن بريت باير، المذيع بشبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، قوله إن الرائد طيار مريم المنصوري قادت سرب من طائرات F – 16، ونسقت الهجمات مع دول عربية ضمن التحالف الأمريكي لضرب «داعش»، من بينها البحرين والأردن والسعودية وقطر، حيث استهدفوا معاقل التنظيم بالقرب من مدن سورية مثل الرقة وحلب وإدلب.
وانضمت المنصوري إلى سلاح الجو الإماراتي في 2007، بعدما أعلن مسؤولون عسكريون قبولهم مجندين من الإناث للتدريب في كلية خليفة بن زايد الجوية.
وبدلا من التنافس مع نظرائها الذكور، قالت المنصوري، في تصريحات لمجلة «درع الوطن» الإماراتية، إنها ركزت على التنافس مع نفسها لتحسين مهاراتها، موضحة أنها لم تتلق معاملة خاصة خلال تدريبها: «فمطلوب من الجميع أن يكون لديهم نفس المستوى العالي من الكفاءة القتالية».
وفي وقت سابق من هذا العام، احتلت الإمارات المرتبة رقم واحد في مؤشر التقدم الاجتماعي بشأن التعامل مع النساء وتطبيق المساواة.
وولدت مريم المنصوري في أبوظبي، لأسرة مكونة من 8 أفراد، ودرست في مدينة خورفكان وتخرجت في الثانوية العامة القسم العلمي، بمعدل 93%، والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها بمعدل امتياز، وهى ضابطة برتبة نقيب عمرها 35 سنة، وهى رائد طيار على متن طائرة «إف 16 بلوك 60»، وقائدة سرب.
المصدر : وكالات