ذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن سول اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ فضائى يعمل بالوقود الصلب اليوم الأربعاء، بعد إطلاق صاروخ باليستى عابر للقارات من قبل كوريا الشمالية الأسبوع الماضى.
وأفادت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية بأن وكالة تطوير الدفاع التي تديرها كوريا الجنوبية، أجرت الاختبار في موقع اختبار في تيه أن، على بعد 150 كيلومترا جنوب غرب سول، لتأكيد قدرات مركبة الإطلاق الفضائية المحلية .
وجاء الإطلاق الذي حضره وزير الدفاع الكوري سوه أوك وكبار المسؤولين العسكريين بعد 12 جولة من إطلاق الصواريخ وعمليات الإطلاق الأخرى لكوريا الشمالية في هذا العام، بما في ذلك ما زعمت كوريا الشمالية أنها اختبارات تطوير “المقر الصناعي للاستطلاع”.
وأكدت الوزارة أن هذا الإطلاق يمثل “علامة فارقة مهمة” في تعزيز قدرات الاستطلاع والمراقبة الفضائية المستقلة لكوريا الجنوبية، وأن الاختبار جاء في منعطف خطير للغاية انتهكت فيه كوريا الشمالية مؤخرا وقفها الاختياري وأطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات.
وأضافت أنه فيما يتعلق بالفضاء باعتباره مجالا أساسيا يؤثر بشكل كبير على الأمن القومي، فإن الجنوب سيعزز قدرات الدفاع الفضائي على أساس التعاون بين الخدمات في وقت مبكر.
كما جاء الإطلاق بعد أقل من عام من اتفاق سول وواشنطن على رفع “المبادئ التوجيهية الصاروخية” التي منعت كوريا الجنوبية من تطوير أو امتلاك صواريخ باليستية يصل مداها الأقصى إلى 800 كيلومتر، كما جاء في أعقاب اختبار احتراق ناجح لمحرك يعمل بالوقود الصلب لصاروخ فضائي في يوليو.
وأوضحت الوزارة أن تقنيات الصواريخ الفضائية يمكن نقلها إلى القطاع الخاص في المستقبل لتعزيز تنمية صناعة الفضاء