أعلن مصدر أمني أردني رفيع المستوى، يوم الاحد، اعتقال 11 عنصرا من تنظيم الدولة الإسلامية اعترفوا أثناء التحقيقات معهم بالتخطيط لشن “عمليات إرهابية” داخل المملكة بهدف “إثارة الرعب والفوضى”.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن المصدر قوله ان “الأجهزة الأمنية ألقت مؤخرا القبض على عدد من العناصر التكفيرية المرتبطة بتنظيم “داعش” الإرهابي”، مشيرا إلى “إيداع 11 عنصرا لغاية الآن”.
وأوضح ان “هذه العناصر اعترفت بارتباطها بقيادات تنظيم “داعش” في سوريا وانهم مكلفون بتنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية تستهدف عددا من المصالح الحيوية بهدف بث الرعب في صفوف المدنيين وإثارة الفوضى في الأردن”.
وأضاف ان “أحد عناصر التنظيم الإرهابي والذي يقطن في بلدة في شمال المملكة انفجر منزله أثناء عملية تصنيع المتفجرات”.
وأكد المصدر ان “التحقيقات لا تزال جارية” مع عناصر هذا التنظيم.
وكان مصدر قضائي أردني صرح في وقت سابق بأن مدعي عام محكمة أمن الدولة أحال ثمانية أردنيين على المحكمة بتهمة استخدام الإنترنت للترويج لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يوم الثلاثاء الماضي “دعم ومساندة الأردن للجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتصدي للتطرف حماية للمصالح الوطنية الأردنية العليا”.
وقال الملك خلال لقائه عددا من القيادات الدينية والشخصيات ان “المملكة تدعم الائتلاف الإقليمي والدولي وتقيم البدائل للمساهمة والمساعدة في محاربة هذه التنظيمات الإرهابية”.
وأضاف “نعمل لمحاصرة الإرهاب والمتطرفين ومن يناصرهم وتجفيف مصادر تمويلهم ونوظف كل طاقاتنا وإمكاناتنا للتصدي لمخاطر تقسيم الدول التي تتعرض لصراعات ونزاعات في منطقتنا وذلك حماية لها وحفاظا على مكوناتها ووحدة أراضيها”.
المصدر: رويترز