مع بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير 2022 فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات عديدة على روسيا.
تهدف العقوبات في جوهرها إلى فرض عزلة على الدولة الروسية بشكل عام وخنق اقتصادها وشل قدرات موسكو المالية والإقتصادية.
العقوبات والغير مسبوقة في التاريخ تجاوز عددها الإجمالي الـ 5530 عقوبة ما جعل البعض يصفها بتعبير ” الحرب النووية المالية “.
شملت العقوبات القطاعات المالية والاقتصادية والدفاعية ومجالات الطاقة والتكنولوجيا والطيران إضافة إلى الإعلام والثقافة والرياضة.
طالت العقوبات مختلف المؤسسات البنكية والمالية والاقتصادية الروسية إضافة إلى تجميد الأصول المالية للنخبة السياسية وكبار الاثرياء الروس.
وصلت حدة العقوبات لدرجة شمولها الرئيس بوتين نفسه عبر منعه من زيارة دول الاتحاد الأوروبى الـ 27 إضافة إلى الولايت المتحدة وكندا.
وتعتبر سويسرا هي الدولة الأكبر في فرض العقوبات بواقع 568 عقوبة يليها الاتحاد الأوروبي 518 وكندا 454 وأستراليا 413 والولايات المتحدة 243 .
وأدت العقوبات إلى هبوط قيمة الروبل وسط توقعات بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنحو 3 % حال وقف واردات الطاقة الروسية.
إلا أن المؤكد أن تأثير العقوبات لن يقتصر فقط على الاقتصاد الروسي وانما سيمتد أثره بالتأكيد إلى اقتصادات الدول التي فرضت العقوبات.
وفيما يلي أبرز العقوبات الغربية والأمريكية المفروضة على روسيا :
عزل واستبعاد البنوك والمصارف الروسية من نظام ” سويفت SWIFT ” المالي العالمي.
وقف التعامل مع المصرف المركزي الروسي وحظر عمل البنوك الروسية في أمريكا والدول الأوروبية.
منع المستثمرين ورجال الأعمال الروس من التداول في أى سندات تخص الاتحاد الأوروبي.
تجميد الأصول المالية للعشرات من الشركات والمؤسسات ونحو 870 من كبار المسئولين والنخبة والأثرياء الروس.
فرض حظر على واردات النفط والغاز الطبيعي الروسي في أمريكا وعدد من الدول الأوروبية.
تجريد روسيا من وضع الدولة “الأكثر تفضيلاً ” ما يسمح بفرض تعريفات جمركية على جميع صادرتها.
تعليق ألمانيا التصديق على خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 والغاء تمويلها للمشروع الذي تتجاوز تكلفته الـ 11 مليار دولار.
فرض حظر على الرحلات الجوية لشركات الطيران الروسية ومنعها من استخدام الأجواء والمطارات الأوروبية.
حظر بث القنوات الروسية في أوروبا وعلى اليوتيوب وفرض قيود على وسائل الإعلام الروسية على منصات التواصل الاجتماعي.
استبعاد روسيا من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 بقطر ووقف جميع المنتخبات والأندية الروسية.