وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الغارة الجوية الروسية التي استهدفت الأربعاء مستشفى للأطفال والتوليد في مدينة ماريوبول بجنوب أوكرانيا وأثارت موجة استنكار دولية بأنّها “جريمة حرب”.
وأدّت الغارة على المرفق الطبّي الذي قال مسؤولون، إنّه يضمّ أقساماً للولادة وللأطفال، إلى تحطّم النوافذ وتدمير جدران داخلية فيه، وإلى اشتعال النيران في سيارات كانت مركونة في محيطه، وفق فيديوهات نشرها مسؤولون.
وقال زيلينسكي في رسالة مصوّرة إنّ “القصف الجوّي هو الدليل النهائي. إنّه الدليل على أنّ الأوكرانيين يتعرّضون لإبادة، نحن لم ولن نرتكب أي جريمة حرب مماثلة في أيّ من مدن منطقتي دونيتسك ولوغانسك أو أيّ منطقة أخرى… لأنّنا بشر. ولكن هل أنتم كذلك؟”.
وتساءل الرئيس الأوكراني: “أيّ نوع من البلدان هي روسيا التي تخاف من مستشفيات وأقسام ولادة وتدمّرها؟”.
ولم تنف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحافي عقدته في موسكو، وقوع الهجوم.
لكنّها قالت إن “كتائب قومية” أوكرانية كانت تطلق النار من المستشفى بعدما أخرجت منه أفراد الطاقم الطبي والمرضى.
وأكّد زيلينسكي حصيلة كان مسؤول إقليمي قد أعلنها في وقت سابق أشار فيها إلى إصابة 17 شخصاً بجروح، وقال إن المتواجدين في المستشفى “سارعوا للاختباء ما أن انطلقت صفارات التحذير من غارة جوية”.
لكنّه أشار إلى أنّ عمليات البحث لا تزال جارية وسط الأنقاض.
المصدر: وكالات