رفض الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، فرض أيّ نوع من العقوبات على روسيا، بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، بما في ذلك حظر وسائل إعلام روسية.
بدوره، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، خلال محادثة هاتفية، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن عن “دعمه القوي” لموسكو .
وقال الرئيس المكسيكي أنه لن يتّخذ أيّ إجراء انتقامي ذا طابع اقتصادي، لأنّه ينبغي علينا أن نحافظ على علاقات جيّدة مع جميع حكومات العالم، ونريد أن نكون قادرين على التحدّث مع الأطراف المتنازعة”.
وأضاف: “لا أتّفق مع فرض حظر على وسائل إعلام تابعة لروسيا أو لأيّ دولة”.
وتحرّكت أهم مواقع الإنترنت من “يوتيوب” و”فيسبوك” إلى شركتي “تيك توك” و”مايكروسوفت” للحد من الوصول إلى المنافذ الإخبارية الروسية المرتبطة بالدولة.
واستبعد لوبيز أوبرادور، إغلاق المجال الجوي المكسيكي أمام شركات الطيران الروسية.
وتسيّر شركة آيروفلوت الروسية منذ نوفمبر رحلة مباشرة بين موسكو وكانكون، الوجهة السياحية المكسيكية الرئيسية.
وأوضح بيان الكرملين أنّ “مادورو أعرب عن دعمه القوي للإجراءات الرئيسية لروسيا واستنكر نشاط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المزعزع للاستقرار وشدّد على أهمية محاربة حملة الأكاذيب والتضليل التي أطلقتها الدول الغربية”.
المصدر : وكالات