تعرضت الكلبة أوليفيا لكسر فى العمود الفقري عندما كانت تبلغ من العمر ثلاثة أشهر بعد أن سقطت من على حجر، ما أدى إلى إصابتها بالشلل بداية من رقبتها حتى قدمها، ولكن رفض الأطباء البيطريون اتباع طريقة القتل الرحيم معها، لذلك عرضها أصحابها للتبني، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة “مترو” البريطانية.
تبنت ماريانا كامارجو دي أوليفيرا، البالغة من العمر 36 عامًا، أوليفيا التى تبلغ من العمر الأن أربع سنوات وخصصت لها كرسي متحرك وردي ليسهل عليها الحركة بالإضافة إلى ذلك، صممت لها حمام سباحة خاص بها.
قالت ماريانا، التى تعيش بسوروكابا بالبرازيل: “عندما تبنتها، لم تستطع التحرك، لم تكن لديها القوة حتى لتجر نفسها وأعطى الكرسي أوليفيا الأمل والكثير من الحرية واليوم هي قادرة على الجري والشعور بالرياح على وجهها مرة أخرى”.
ويحتوي كرسيها المتحرك ذو اللون الوردي اللامع على أربع عجلات، مما يسمح لها بمواكبة أشقائها الجراء الثلاثة ؛ سيد، صن وجيد.
وقع حادث أوليفيا في مارس عام 2018 أثناء لعبها في منزلها و شعرت ماريانا بالحزن لقرار أصحابها بالتخلص منها حيث قالت: “لقد صدمت من قلة الحب والتعاطف من العائلة تجاه الكلبة، وشعرت بشيء أقوى مني، كما لو كانت بالفعل ملكي و بمجرد أن تبنتها، اشترينا لها الكرسي المتحرك.”
وأعيد تأهيل أوليفيا لمدة سبعة أشهر طويلة مع الخضوع للعلاج الطبيعي الذى ساعدها في اكتساب عضلات كافية لدعم جسدها في الكرسي.
وفي الوقت الحاضر، تستخدم الكرسي في جولاتها اليومية، لكن يجب على ماريانا وزوجها إدواردو بالوتا، 38 عامًا، رفع الكلبة الذي يزن 30 كجم، كما ترتدى الكلبة حفاضًا من القماش.
المصدر: وكالات