ذكرت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية، اليوم الإثنين، أن ”لا أحد يعرف ما إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يقوم بخدعة معقدة ومكلفة أو على وشك شن أكبر هجوم عسكري في أوروبا منذ 1945“.
واعتبرت الصحيفة أن ”الأزمة في أوكرانيا تتسبب في حدوث حرب باردة جديدة“، مشيرة إلى أنه ”حال نفذ بوتين، الغزو، سيتبع ذلك صراع عالمي جديد مع الغرب“، حيث يقول المحللون إن الرئيس الروسي يجب أن يفكر في نتائج الحرب الأولى.
وقالت الصحيفة، أن ”بعض المحللين الروس، يعتقدون أن بوتين، ما زال بإمكانه تخفيف حدة الأزمة والخروج بانتصار تكتيكي، إلا أنهم أشاروا إلي أن الرئيس، يريد أكثر من ذلك، حيث يعتزم إبرام اتفاقية واسعة النطاق وملزمة قانونا للتخلص من وجود حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية، وليس فقط منع أوكرانيا من الانضمام للحلف“.
وبالرغم من أن واشنطن قد عرضت بالفعل إجراء محادثات بشأن عدد من المبادرات التي تهتم بها موسكو، بما في ذلك وضع صواريخ في أوروبا والحد من رحلات القاذفات بعيدة المدى، إلا أن الصحيفة أشارت إلى أن ”بوتين يريد تحقيق معتقداته الشخصية بكافة السبل الممكنة، سواء بالوسائل الدبلوماسية أو من خلال استخدام القوة“.
المصدر: وكالات