اليوم هو 16 فبراير، الذي قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عنه “يوم الحرب”، وفقا لتقارير استخبارية، ورغم تراجع احتمال اندلاع الحرب قليلا، إلا أن الخطر لا يزال كبيرا.
وذكر زيلينسكي أن الأربعاء سيكون “يوما للاتحاد الوطني الذي نرفع فيه الأعلام”.
وكانت تقارير غربية تحدثت في وقت سابق عن احتمال أن تشرع روسيا في غزو أوكرانيا في 16 فبراير الجاري.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وغيرها من أجهزة الاستخبارات إنها حصلت على خطط مفصّلة، تشمل المسارات التي ستسلكها القوات الروسية خلال العملية العسكرية المفترضة.
ورغم تراجع شبح الحرب قليلا، الثلاثاء، إثر سحب روسيا جزء من قواتها، إلا أن أوكرانيا ومعها الغرب لا يزالان متوجسان من الحرب.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن احتمال اندلاع الحرب لا يزال كبيرا جدا.
ولم تبدد مخاوف أوكرانيا حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن أنه لا يريد الحرب.
وحاول بوتن إثبات نواياه بنشر مقاطع فيديو تظهر عدد من الدبابات، وقال مسؤول عسكري إن قواته أنهت تدريباتها وعادت إلى قواعدها.
في المقابل، نقلت صحيفة بريطانية عن ما وصفته بمصدر غربي لم تكشفه، أنه لم يرصد دليلا عن انسحابات روسية ذات مغزى، بل إن روسيا تعزز مواقعها على الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف: “يمكننا أن نرى بسهولة عملية مخادعة على خطوط التماس”، مشيرا إلى حالة التأهب لدى القوات الروسية لا تزال مرتفعة للغاية على الحدود.
وأطلقت الصحيفة على الأربعاء اليوم “دي”، في استعادة لليوم الذي بدأ فيه إنزال النورماندي في الحرب العالمية الثانية، حيث بدأت العملية الضخمة، التي كانت حاسمة في مسار الحرب، عند الساعة السادسة والنصف صباحا، يوم 6 يونيو 1944.
وتعد هذه واحدة أكبر عملية إنزال البحري في التاريخ.
المصدر: وكالات