اختتمت فعاليات الدورة السابعة لمهرجان “بانوراما الفيلم القصير الدولي” التونسي بمدينة الثقافة التونسية بحضور عدد من الفنانين التونسيين .
وفي نهاية الختام تم منح الجوائز للأفلام الفائزة ، حيث تم منح جائزة أفضل فيلم، لفيلم “يوم عادي جدا” للمخرج السوري أنس زواهري، وفاز بجائزة المحلفين ” النقاد ” فيلم “قوس قزح ” للمخرج ألكسندر فوجوفيك من مونتينيجرو، وفاز بجائزة الإخراج زكريا نوري عن فيلم” عائشة” المغربي، وفاز بجائزة “تنويه خاص” بالمهرجان فيلم “عروس البحر” للمخرج محمد عتيق من البحرين ، وفاز بجائزة الأفلام الوثائقية فيلم ” بيروت بعد ال 40″ للمخرج أنطوني مرشاق من لبنان.
وقال رئيس مهرجان كمال عويج – في تصريح لمكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بتونس- إنه سعيد بإقامة المهرجان رغم التحديات الصعبة التي واجهته خلال الفترة الماضية بسبب جائحة كورونا ، موضحا أن الدورة المقبلة سوف تشهد شكلا جديدا في الجوائز الممنوحة للأفلام المشاركة ، بالإضافة إلى التواصل مع عدد من المهرجانات ، خاصة المهرجانات المصرية التي تذخر بعدد كبير من الأفلام ذات الجودة العالية قصة وتصويرا.
وأضاف أن مصر كان لها النصيب الأكبر في الدورة الحالية في عدد الأفلام المشاركة هذا العام ، حيث احتلت المركز الأول بعدد بلغ 152 فيلما من اجمالي 386 فيلما .
وشاركت مصر في المهرجان بفيلمين هما “رسالة إلى صديقي فرنسا” للمخرج أكرم البزاوي، والذي يعرض للمرة الأولى في تونس، والفيلم الثاني “بسيوني” تأليف وإخراج محمد صادق الشاعر.
وضمت الدورة السابعة ،التي اختتمت فعالياتها مساء اليوم ، 24 فيلما ضمن المسابقة منها 20 فيلما روائيا قصيرا و 4 أفلام وثائقية من 13 دولة مشاركة هي تونس ، مصر، الجزائر، المغرب، سوريا، لبنان، فلسطين، البحرين، العراق، إيران، إيطاليا، مونتينيغرو ، تركيا ” .
وتشارك تونس بـ 3 أفلام في المسابقة الرسمية وهم ” في بالي ” للمخرج علي الزرلي ( فيلم قصير )، و” يحكي ان أميرة ” للمخرجة صفاء الغالي (فيلم وثائقي قصير )، و” خيالات ” للمخرجة روعة حنزولي ( فيلم وثائقي قصير )، وأعضاء لجنة تحكيم المهرجان هم الممثلة هيلين كاتزاراس ، والسينمائية والباحثة أنس كمون ،و المخرج محمد دمق.
المصدر: أ ش أ
