قال علماء فلك، مؤخرا، إن صاروخا أطلقته شركة “سبيس إكس” يتجه إلى الاصطدام بالقمر، بعدما ظل يدور في الفضاء بشكل عشوائي، طيلة أعوام، من جراء فقدان السيطرة عليه.
وبحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، فإن هذا الصاروخ تم إطلاقه من ولاية فلوريدا الأميركية في فبراير 2015، في إطار مهمة بين الكواكب، لأجل إرسال بيانات حول طقس الفضاء عبر رحلة تمتد لمليون ميل.
وتمكن هذا الصاروخ بالفعل من إنجاز المهمة المطلوبة، عبر إطلاق مرصد الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي إلى ما يعرف بـ”نقطة لاغرانج”؛ وهي نقطة التوازن بين مجالي جاذبية الأرض والقمر.
أما في المرحلة الثانية، فتعطل هذا الصاروخ، ولم يعد فيه ما يكفي من الوقود حتى يعود إلى الغلاف الجوي للأرض، ولم تعد فيه طاقة كافية أيضا حتى يستطيع التسلل من جاذبية الأرض والقمر.
ويقدر الخبراء وزن هذا الصاروخ بأربعة أطنان مترية مما يعرف بـ”نفايات الفضاء”، ويقال إنه في الطريق نحو الاصطدام بالقمر بسرعة 2.58 كيلومتر في الثانية، في غضون أسابيع.
المصدر: وكالات