قالت صحيفة (الخليج) – تحت عنوان (بالمرصاد) – لمرة ثانية ارتكب الحوثي إثم الجريمة والعدوان باستهداف دولة الإمارات، لكن القوات المسلحة الإماراتية كانت بالمرصاد ودمرت أدوات عدوانه، إذ أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان لها، اعتراض وتدمير دفاعاتها الجوية، صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية تجاه الدولة.
وأكدت الخليج أن القوات المسلحة على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من الاعتداءات، مؤكد أن هذه الممارسات الحوثية، وإن دلت على شيء، فإنما تدل على حالة يأس باتت تعيشها هذه الجماعة، جراء الهزائم المتواصلة التي تلاحقها في ميادين القتال، وانسداد أي أفق أمامها لبلوغ أهدافها المريضة.
وأشارت الصحيفة أن أن الحوثيين لا يدركون أنهم يصدمون راسهم بصخرة عاتية صلبة قوية لا تنام على ضيم، ولا تتساهل مع معتدٍ آثم، صخرة اسمها الإمارات، قادرة على الرد على أي عدوان، من أين أتى ومهما بلغ حجمه، فكيف إذا كان من جانب فئة ضالة خرجت على كل القيم، وباتت منبوذة ومرذولة من العالم أجمع، ووضعت نفسها في مقدمة صفوف المنظمات الإرهابية التي تمارس العنف والقتل بلا وجل أو خجل.. لقد قالت الإمارات كلمتها وإنها سترد على أي عدوان، وهي ما زالت عند كلمتها، وعندما تقول تفعل، ولا بد من أن تلقى جماعة الحوثي الجزاء الذي تستحقه.
وأوضحت أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أكدت أن هذا العدوان لن يمر من دون عقاب، وأن جماعة الحوثي تواصل جرائمها دون رادع، كما أدانت استهداف الحوثي منطقة (جازان) السعودية بصاروخ باليستي؛ نجمت عنه إصابتان، مجددة التضامن معها والوقوف في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها.
وأضافت أن الإمارات – دائماً – بالمرصاد للرد على كل من يطمع بصفحها وتسامحها، بقصد الإساءة إليها، وهي كما أكدت وزارة الدفاع على “أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أي تهديدات”، فكيف إذا كانت من جانب جماعة إرهابية ضالة وصلت إلى حافة اليأس والجنون.
المصدر: أ ش أ