يفتتح الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، اليوم الخميس، معرض “ألوان وأوتار” للفنان طارق شرارة، بقاعة صلاح طاهر للفنون التشكيلية في ساحة دار الأوبرا، ويستمر المعرض حتى 28 يناير الجاري.
ويصف الفنان التشكيلي وجيه وهبه، أعمال طارق شرارة بأنها غير متوقعة الموضوع والمعالجة، فهو يتنقل بسهولة ويسر بين مختلف الأساليب والمدارس الفنية من تشخيصية إلى تجريدية إلى رمزية، ولكن كل ذلك محكوم بوعي بمتطلبات كل منها وإن كنا نرى تميزا ملحوظا في الأعمال التي تتناول الموسيقى والموسيقيين.
عمل شرارة بالرقابة علي المصنفات الفنية ثم استقال عام 1986 ليتفرغ للتأليف الموسيقي، كما قام بالاعداد والتقديم لعدد من البرامج بإذاعة البرنامج الأوروبي، قدم الموسيقى التصويرية والإعداد الموسيقي لما يقرب من 50 فيلما سينمائيا، من بينها “العذراء والشعر الأبيض”، “الصعود إلى الهاوية”، “إمبراطورية ميم”، “امرأة سيئة السمعة”، “الحب تحت المطر”، كما كتب السيناريو والحوار ووضع الموسيقى التصويرية لفيلم “أنياب” إخراج محمد شبل، كتب موسيقات تصويرية لأفلام تسجيلية عديدة ورسوم متحركة، كما قام بالتأليف الموسيقى لمسرحيات وليد عوني وغيره في دار الأوبرا.
إلى جانب عمله بالتأليف الموسيقي، أشتهر طارق شرارة بحبه للفن التشكيلي، ونال جائزة في صالون القاهرة للطلائع عام 1962 كما نال ميداليات لمسابقات الفنون التشكيلية من جامعة القاهرة.
أصدر طارق شرارة كتاب “عزف علي أوراق زمن”، وهو نوع من البوح عن حكايات وأسماء لعبت دورا فى حياته وساهمت فى تكوين شخصيته سواء على المستوى العائلى مثل: خالته المفكرة الدكتورة سهير القلماوي، والتى ظل مدينا لها بالفضل فى نشأته الثقافية وتوجيهه في طفولته إلى سماع الموسيقات الراقية، والقراءة باللغات الأجنبية، وكذلك أمه التي كانت تعزف البيانو أمامه في البيت وترسم، مما أورثه موهبتي الموسيقى والرسم.
المصدر : أ ش أ
