قالت صحيفة التايمز البريطانية في مقال لها بعنوان : “الحياة على الحدود الأوكرانية: الخنادق والبرد.. هذا هو واقعنا”.
وتشير الصحيفة إلى أن طبول الحرب تقرع ببطء على الجبهة الشرقية. ويضيف: “بين أرضية من الفولاذ يغطيها الجليد وسماء تلوح في الأفق، قد يأتي الموت برصاصة قناص أو طائرة مُسيّرة مفخخة”.
وتتابع الصحيفة إنه ومع ذلك، فإن البرد والملل هما من الأشياء المألوفة للجنود المحتشدين في المخابئ تحت مئات الأميال من الخنادق، في منطقة تصل فيها درجات حرارة إلى أقل من 13 درجة مئوية خلال الليل.
وتشير الصحيفة إلى انه ومع الصراع الذي لا نهاية له، هناك القليل من الجنود الأوكرانيين الذين لديهم ميل للتنبؤ بمصيرهم.
وتشير الصحيفة إلى أن الوضع الحالي مستمر منذ بروتوكول مينسك الثاني في فبراير 2015، حيث يفصل أكثر من 500 كيلومتر من خطوط الخنادق القوات الأوكرانية عن الانفصاليين المدعومين من روسيا في شرق البلاد.
المصدر: وكالات