يبدو أن بومة ثلجية تتجول بين المباني الشهيرة بالعاصمة الأميركية واشنطن، تجذب مراقبي الطيور الذين بإمكانهم إلقاء نظرة على الزائر النادر المتألق القادم من القطب الشمالي.
بعيدا عن مناطق تكاثرها الصيفية في كندا، شوهدت البومة الثلجية لأول مرة في 3 يناير، وهو اليوم الذي شهد عاصفة شتوية ألقت بثماني بوصات من الثلوج على المدينة.
منذ ذلك الحين، رصدت في كل مساء وهي تحلق حول أعلى حي الكابيتول هيل في واشنطن وتهبط على محطة الاتحاد، ومتحف البريد الوطني، ومباني مجلس الشيوخ العديدة، ومقر شرطة الكابيتول.
في أواخر الأسبوع الماضي، سلط حوالي 36 شخصا يرتدون معاطف سميكة مناظيرهم على طائر بحجم كرة القدم بعيون صفراء لامعة يجلس على رأس حجري لعالم الرياضيات اليوناني الشهير أرشميدس المنحوت أعلى مدخل محطة القطار.
قال سكوت ويدنسول الباحث في مشروع “عاصفة الثلج” غير الربحي الذي يتتبع حركات البومة الثلجية: “البوم الثلجية قادمة من مكان في العالم، حيث لا ترى شيئا بشريا تقريبا، من التندرا القطبية المفتوحة التي لا تحتوي على أشجار تماما”. وقال إن بعض البوم يهاجر جنوبا خارج القطب الشمالي كل شتاء لكن العدد مذبذب.
خلال كل ثلاث إلى خمس سنوات تقريبا، تؤدي الزيادة في أعداد قوارض اللاموس وهو مصدر الغذاء الرئيسي للبوم الثلجي، إلى تواجد عدد أكبر من فراخ البوم الباقية على قيد الحياة. في سنوات تكاثرهم تهاجر المزيد من الطيور وتتجه إلى أقصى الجنوب.
المصدر: وكالات