صُنعت أشجار كريسماس صديقة للبيئة من آلاف الزجاجات البلاستيكية، وإطارات السيارات المستعملة في مدينة لاجوس بالأرجنتين، ووثقت لقطات فيديو التقطت يوم الجمعة مبادرة من الناشطة البيئية تيميتوب أوكونو، أن أشجار عيد الميلاد “صديقة للبيئة” مصنوعة من آلاف الزجاجات البلاستيكية والإطارات المستعملة التي أقيمت في لاجوس.
قال خبير البيئة في Temitope Okunno والعقل الإبداعي وراء المشروع: “نحن بحاجة إلى أن يشعر الجميع بالسعادة، وأن يشعروا بروح الكريسماس، وفي القيام بذلك قررنا أيضًا استخدام النفايات التي نجدها من حولنا، زجاجات البيبسى والإطارات.
وقال أحد القائمين بإعادة التدوير “لقد تأثرت لهذا السبب لاأنني ساهمت بالمزيد من الزجاجات، رأيت ما فعلته وقررت تقديم المزيد من الدعم.” تم دعم هذه المبادرة من قبل هيئة إدارة النفايات في لاجوس (LAWMA) ووكالة الحدائق والحدائق بولاية لاجوس.
في سياق اخر، أضيئت أنوار عيد الميلاد ساحة تومسك المركزية في مدينة سيبيريا بجانب شجرة العيد التي حولت المدينة إلى أرض “العجائب الشتوية”، وفي أطراف الساحة نحتت 16 منحوتة جليدية كبيرة لتزيين الموقع استعدادًا لاحتفالات عيد الميلاد، كجزء من مهرجان كريستال تومسك للنحت على الجليد الذي يقام سنوياً في الأسبوع الأخير من ديسمبر وهى المرة السابعة التي يقام فيها المهرجان في مدينة سيبيريا، نسخة العام الحالي وجاءت تحت شعار “الفن الشعبي والتراث غير المادي”.
وفى هذا الوقت من كل عام، تستقبل شوارع المدن الأوروبية احتفالات عيد الميلاد، بالأضواء المبهرة وأشجار عيد الميلاد المزينة، وفى النمسا من 12 نوفمبر تضاء شوارع فيينا وساحاتها بأضواء ساطعة، وخاصة شارع التسوق النابض بالحياة، يمكن للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد كورونا أو الذين تعافوا الاستمتاع على الأقل بالأجواء الاحتفالية.
وأما جمهورية التشيك فقد زينت وسط مدينة براغ بشجرة كبيرة مزينة بشكل احتفالى، كما انتشرت زينة الاحتفال بعيد الميلاد المختلفة في المدينة، ومحلات تبيع كعكة الجوز المغطاة بالسكر البودرة وفى كوبنهاجن تجذب مدينة ملاهي تيفولي الشهيرة عالميًا الزوار من جميع أنحاء العالم في أي وقت من السنة، تتزين الحديقة بأكملها بعدد كبير من الأضواء، بشكل خاص فى احتفالات عيد الميلاد، مع وجود سانتا كلوز وحيوان الرنة اللذان يزوران سوق الكريسماس .
المصدر: وكالات