ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”البريطانية أن العديد من الدول الأوروبية تعمل على تشديد القيود للحد من انتشار متغير أوميكرون المُتحور من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” ، في أعقاب قرار هولندا بفرض إغلاق صارم على مستوى البلاد بداية من يوم أمس الأول .
وأفادت الصحيفة أن ألمانيا وضعت متطلبات دخول جديدة للأشخاص القادمين من المملكة المتحدة والعديد من الدول الأوروبية الأخرى، حيث صنفت برلين أمس المملكة المتحدة “منطقة متغيرة للفيروسات”، وهو ما أدى إلى تطبيق أكثر لوائح السفر صرامة في البلاد.
واعتبارًا من اليوم، سيتم السماح للمواطنين الألمان والمقيمين والركاب العابرين فقط بدخول ألمانيا من المملكة المتحدة، وسيُطلب من أولئك الذين يدخلون البلاد الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، بغض النظر عن حالة التطعيم الخاصة بهم.
كما تم فرض قيود سفر جديدة على الوافدين من الدنمارك وفرنسا والنرويج، تُجبر الوافدين الجدد بالدخول في الحجر الصحي لمدة خمسة أيام على الأقل إذا لم يتم تطعيمهم أو تعافيهم من الفيروس، مع الإشارة إلى تأكيدات العلماء حول العالم بأن أوميكرون أكثر عدوى بكثير من السلالات السابقة ويمكن أن يصاب به أولئك الذين تم تطعيمهم مرتين.
وواصلت “فاينانشيال تايمز” إنه في حين لم يقطع أي بلد حتى الآن مسافة بعيدة مثل هولندا، فإن جميع البلدان الأوروبية تتعرض لضغوط من جانب علمائها للتحرك.
المصدر : وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)